أجّلت محكمة جنايات بنها، برئاسة المستشار محمد موسى، نظر قضية مذبحة الكلافين، التى راح ضحيتها ١٢ شخصًا وأصيب ٢١ آخرون إلى 15 أبريل الجارى للاطلاع والمناقشة وسماع أقوال الشهود.
كانت نيابة بنها الكلية أحالت ٢٣ متهمًا، عدا المتهم الهارب محمد عبد الصمد، إلى محكمة الجنايات بعد أن وجهت لهم تهم القتل العمد وحرق 4 منازل والزراعات وإحراز أسلحة بدون ترخيص وترويع الآمنين وتهديد السلم العام.
ترجع القضية إلى منتصف العام الجارى، عندما نشب خلاف بين عائلة الكلافين وعائلة البربرى التى اشترت عزبة من أحد الملاك بثمن زهيد، وأقامت سوراً حولها ومنعت وصول خط مياه للشرب لمنازل الكلافين، وهو ما أثار حفيظتهم، وفشلت جهود الصلح بينهم، فقررت مجموعة من أبناء الكلافين الانتقام من البربرى، بعد أن ضيق عليهم فى الدخول والخروج من العزبة.
وتمكنت مجموعة مسلحة من قتله فى منزله أثناء نومه، وكذلك زوج شقيقته، بينما نجا من الموت نجله، بعدها بساعات عادت عائلة البربرى وأقاربه للانتقام، ونشبت معركة بين الطرفين أشبه ما تكون بالحرب، وأحرقوا 4 منازل، وراح ضحيتها ١٢ شخصاً وإصابة ٢١ آخرين.
وألقى القبض على المتهمين، ومن بينهم عبد المعطى مرسى رجب (قاتل البربرى) وحسن عيسى الكلاف وعبد المعبود عيسى عبد المعبود وهارون عبد المعبود وسيد أحمد القزاز ومحمد مرسى عبد المعبود وحسين عبد القوى وحلمى عبد المعبود ويوسف فتحى محمد وأيمن ومحمد وإسلام يوسف بدوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة