تقدم المحامى "نبيه الوحش" ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه كل من أحمد السيد أبو العلا "بهائى" وبسمة محمد موسى "بهائية" ومحمد سيد طنطاوى "شيخ الأزهر"، وذلك بسبب قيام الأول بالظهور فى برنامج "الحقيقة" على قناة دريم الفضائية، مدعياً أن حوالى 30 ألف نسمة من سكان قرية الشورانية بمدينة المراغة بسوهاج، والتى تضم 14 نجعاً بأنهم بهائيون، وهو بذلك روج لأفكار متطرفة فاسدة وحاول إلصاقها بالآخرين المعتدلين، وكان من الواجب عليه أن يتحدث عن نفسه ومن على شاكلته فقط والذين لا يتعدى عددهم أصابع اليد.
أما الثانية فقد ظهرت فى نفس البرنامج وروجت لنفس الفكر، وبالتالى فإن الاثنين قد استغلا الدين كوسيلة لترويج أفكار فاسدة ومتطرفة عن طريق الحديث فى وسائل الإعلام بقصد إثارة الفتنة وتحقير وازدراء الأديان، والتى تنص المادة 98 من قانون العقوبات على معاقبتهما بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تتجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل 500 جنيه ولا تتجاوز ألف جنيه، كما ذكر الوحش فى بلاغه للنائب العام.
أما شيخ الأزهر فالغرض من اختصامه صمته عن إثارة البهائيين للفتنة وضرورة إلزامه بتقديم ما استقرت عليه المجامع الفقهية فى الأزهر الشريف بشأن معتنقى الفكر البهائى والعقوبة الشرعية التى قررتها تلك المجامع منذ زمن طويل وتقرير من يعتنق ذلك الفكر مرتد من عدمه.
