"الحب فى زمن الكولّه"يحصد جوائز"الثقافى الفرنسى"

السبت، 11 أبريل 2009 07:27 م
"الحب فى زمن الكولّه"يحصد جوائز"الثقافى الفرنسى" الفيلم مشروع تخرج إبراهيم عبلة لعام 2008, و سيناريو الكاتب الشاب "أحمد العايدى"
كتبت أميرة حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الفيلم الروائى القصير "الحب فى زمن الكولّه" بعد أن فاز بجائزة أحسن فيلم فى إطار المهرجان الدولى لفيلم الطالب بالمغرب, فاز بالأمس بالجائزة الكبرى من المركز الثقافى الفرنسى فى إطار مهرجان لقاء الصورة الخامس والجائزة ذهبت إلى المخرج.

و بعد عرض الفيلم فى إطار المهرجان، قررت اللجنة التى ضمت دكتور خالد عبد الجليل
والمُنتجة ماريان خورى, ورأسها الناقد سمير فريد, أن فيلم "الحب فى زمن الكولّه" يستحق الجائزة الكبرى التى تعلو جائزة أحسن فيلم.

الفيلم هو مشروع تخرج المخرج الشاب "إبراهيم عبلة" لعام 2008, و سيناريو الكاتب الشاب "أحمد العايدى" وتصوير حسين عسر.

و لم يكن هذا الفيلم هو التجربة الأولى لإبراهيم عبلة فى الإخراج، بل إنه قام بإخراج العديد من الأفلام القصيرة، مثل "بينج بونج" الذى قام بتصويره فى سويسرا، وفيلم "مننا فينا" الذى فاز بجائزة أحسن فيلم فى مهرجان الإسكندرية فى دورته الماضية عن فئة الأفلام الرقمية، ومدة هذا الفيلم كانت 18 دقيقة فقط.

وعمل أيضاً كمساعد مخرج فى الفيلم التسجيلى "الهيئة العربية للتصنيع" للمخرج محمد حسان، الذى كان من إنتاج المركز القومى للسينما، وعمل كمساعد مخرج فى الفيلم التسجيلى "وزارة العدل" إخراج محمد حسان أيضاً, وبعد ذلك أخرجت فيلم "كلام" من إنتاج "فيديو أرت.

يذكر أن إبراهيم واجهته العديد من الصعوبات أثناء تصوير الفيلم، الذى كان أيضاً مشروع تخرجه، وأكد لليوم السابع قائلاً "أهم الصعوبات التى واجهتنى هى أن عميدة المعهد لم تستطع أن تفى بوعدها لنا، وتم رفض خروج الكاميرا من المعهد, وقتها وجدت نفسى مطالباً بتأجير كاميرا سينما أكثر من يوم، وإيجارها فى اليوم هو 2500 جنيه ,إلى جانب أن الفيلم كله 16 مشهداً ,4 مشاهد فقط داخلية، والباقى مشاهد خارجية!! وقد كلفنى هذا ما يقرب من 55 ألف جنيه فلجأت للعمل فى بعض الإعلانات، وساعدنى أبى بجزء من المبلغ.

أما عن الصعوبات التى واجهتنا أثناء التصوير، كانت تتمثل فى كوننا نقوم بالتصوير فى الكثير من المناطق الشعبية والعشوائيات, فقد قمنا بالتصوير فى "مجرى النيل" و"دجله" و بالقرب من حلوان عند محطة مترو"كوتسيكا"، وللأسف الناس فى مصر غير متأقلمة مع فكرة تواجد كاميرا فى الشارع, فكان على أن أحاول السيطرة على كل هؤلاء الناس، وفى نفس الوقت التركيز لأنجز عملى بدقة وفى وقت قليل".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة