تبنت كتائب الشهيد أبو على مصطفى "الجناح العسكرى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" وكتائب شهداء الأقصى "الجناح العسكرى لحركة فتح" تفجير عبوة شديدة الانفجار فى قوة إسرائيلية راجلة شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة اليوم السبت.
وقالت الكتائب إن التفجير الذى وقع بالقرب من بوابة أبو سمرة أوقع إصابات فى صفوف الجنود، مشيرة إلى أن العملية تأتى رداً على استمرار الاعتداءات الإسرائيلية فى الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدة أنها ستواصل طريقها فى المقاومة.
من جهة أخرى، قال الباحث المختص بشئون الأسرى عبد الناصر فروانة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى ما زالت ترفض السماح للأسيرة الفلسطينية شيرين الشيخ خليل بالتوجه إلى رام الله، بعد قضاء فترة محكوميتها، حيث تقطن عائلتها هناك وتصر على إبعادها إلى غزة غداً الأحد بعد قضاء فترة فى الأسر، مؤكداً أن سلطات الاحتلال عمدت منذ سنوات على إبعاد بعض الأسرى والأسيرات إلى غزة والأردن متذرعة بدعاوى مختلفة، فتارة تتذرع بعدم حصولهم على هوية الضفة، وتارة أخرى تتذرع بعدم حصول المعتقلين على تصريح إقامة دائمة فى الضفة، وبالتالى تبعدهم إلى الأردن كما حصل مع ثمانية معتقلين قبل أيام.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أبعدت من قبل، وخلال انتفاضة الأقصى، العشرات من المواطنين والمعتقلين من سكان الضفة الغربية وممن يحملون هوية الضفة، إلى قطاع غزة كعقاب لهم وانتقام منهم، مؤكداً أن سياسة الإبعاد هذه مرفوضة وتهدف إلى تشتيت العائلة وتمزيقها، وبالتالى يجب تكثيف الجهود من أجل عدم تنفيذ قرار إبعاد الأسيرة شيرين الشيخ إلى غزة، والسماح لها بالتوجه إلى بيت عائلتها فى رام الله فور تحررها وإن عجزت الجهات المعنية عن تحقيق ذلك، فعليها أن تواصل جهودها من أجل السماح لها بالعودة إلى أهلها المقيمين فى رام الله بأسرع وقت ممكن.
كتائب أبو على مصطفى والأقصى أعلنتا مسئوليتهما
استهداف قوة إسرائيلية بعبوة ناسفة شمال غزة
السبت، 11 أبريل 2009 11:32 ص