أفيجيدور ليبرمان .. السيرة الذاتية

السبت، 11 أبريل 2009 07:47 م
أفيجيدور ليبرمان .. السيرة الذاتية مواقف ليبرمان تثير غضب الإسرائيليين وغير الإسرائيليين
إعداد حاتم عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تثير مواقف ليبرمان (50 عاماً) المتطرفة والوقحة غضب الكثيرين داخل وخارج إسرائيل بسبب كراهيته للعرب وسلاطة لسانه وهجومه على الدول العربية أكثر من مرة، وخاصة مصر التى هاجمها بوقاحة أكثر من مرة، ويُنتقد أيضاً لتبنيه حملة عنصرية عدائية موجهة ضد عرب إسرائيل، ويرى معارضوه أنه متطرف وفاشى وعنصرى، ويمثل خطراً حقيقياً على عرب إسرائيل الذين يمثلون 20% من سكان إسرائيل، والبالغ عددهم 1.2 مليون نسمة، ورغم ذلك يتمتع ليبرمان المولود فى مولدافيا فى 1958 بشعبية كبيرة بين المهاجرين من دول الاتحاد السوفيتى السابق، أى أكثر من مليون شخص يشكلون حوالى 14% من سكان إسرائيل، ويصفه المقربون منه بأنه "رجل مبادئ" قادر على إدارة الشئون الإسرائيلية.

هاجر ليبرمان إلى إسرائيل فى 1978 قادماً من مولدافيا ودرس العلوم السياسية فى الجامعة العبرية بالقدس، ويعيش فى مستوطنة نكاديم قرب بيت لحم، انتسب بعد ذلك إلى الليكود وعين مديراً عاماً للتكتل اليمينى بين 1993 و1996 قبل أن يعينه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مديراً لمكتبه من 1996 إلى 1997، وفى عام 1999 أنشأ "قيصر اليهود الروس" كما يلقبه أنصاره حزب "إسرائيل بيتنا" وانتخب فى السنة نفسها فى الكنيست الإسرائيلى.

الهجوم الإسرائيلى الأخير على غزة وتداعياته ساهم فى احتلال حزب ليبرمان مراتب عليا فى الاستطلاعات، فمنذ انتهاء حرب غزة يتهم ليبرمان الحكومة بأنها "منعت الجيش من إنهاء المهمة" فى القطاع الذى تنطلق منه صواريخ على الأراضى الإسرائيلية، حتى أنه اعتبر خلال الهجوم أن من الضرورى "تصفية حماس بالقنابل الذرية كما فعلت الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، عندما قصفت اليابانيين بالسلاح النووى".

يرفض ليبرمان المتشدد إقامة دولة فلسطينية، ويعارض تقسيم القدس والانسحاب من الجولان، ويدعو إلى سن قانون يجبر العرب على توقيع إعلان "ولاء" لإسرائيل، ومن يرفض هذا الأمر يحرم من حق التصويت. كما يقترح تبادل أراضٍ مأهولة بعرب إسرائيل فى مقابل أجزاء من الضفة الغربية "لإقامة دولة يهودية متجانسة"، ويدعو إلى خيار مماثل فى القدس الشرقية، كما طالب بإعدام نواب عرب إسرائيل الذين يجرون اتصالات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتهمة "الخيانة".

فى مارس 2001، عين وزيراً للبنى التحتية وتولى بعدها وزارة المواصلات فى فبراير 2003، وأقاله إرئيل شارون من منصبه فى يونيو 2004 بسبب خلاف حول الانسحاب الأحادى الجانب من غزة، وكان مسار ليبرمان السياسى غير تقليدى ومناقضاً لغالبية المهاجرين الجدد الذين يسعون للاندماج فى الهيئات والمؤسسات القائمة لتحقيق مكانة لهم، وقد اختار الاعتماد على مجموعة المهاجرين الروس السابقين التى يتحدر منها من أجل تحقيق طموحاته.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة