سليكون وأيام صعبة وعلقة موت وحفل زفاف وصياد اليمام

أسرار تبادل الاتهامات والإيرادات لأفلام الموسم

السبت، 11 أبريل 2009 02:49 م
أسرار تبادل الاتهامات والإيرادات لأفلام الموسم تبادل الاتهامات بين صناع الأفلام محاولة لإيجاد تفسير أو تقديم اعتذارات للجمهور
كتبت شيماء محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن ضعف مستوى الأفلام التى تم طرحها تجارياً خلال الأيام الماضية مثل"دكتور سيلكون" و"علقة موت" و"صياد اليمام" و"أيام صعبة" و"حفل زفاف" وتدنى إيراداتها دفع صناع تلك الأفلام إلى تبادل الاتهامات فيما بينهم فى محاولة لإيجاد تفسير أو تقديم اعتذارات للجمهور لما حدث.

ففى فيلم "دكتور سليكون"الذى يلعب بطولته كل من حسن حسنى ونيرمين الفقى ومروى وعبد الله الكاتب وإخراج أحمد البدرى، ولم تتجاوز إيراداته 250ألف جنيه فى 3 أسابيع عرض، بدأ إلقاء الاتهامات على المخرج أحمد البدرى الذى حذف مشاهد من دور اللبنانية مروى ورفض إضافة مشاهد نيرمين الفقى.

وفى فيلم " علقة موت " لممدوح فرج والشحات مبروك وطارق عبد الحليم ومجموعة من المصارعين الأجانب وإخراج ماجد نبيه، الذى تأجل عرضه من عام 2006 إلى 2009، وصلت إيراداته إلى 200 ألف جنيه، وتبرأ منه كل من عمل به، ولم يشد به سوى بطله المصارع والمعلق الرياضى ممدوح فرج، رغم أنه قام برفع مجموعة من القضايا ضد المنتج والمؤلف نافع عبد الهادى لتتناثر الكواليس التى تفيد أن أغلب العاملين بالفيلم لم يحصلوا على مستحقاتهم، ومن رفض منهم استكمال التصوير قام المنتج بالوصول إلى حل عبقرى، وهى قتله داخل أحداث الفيلم.

ورغم إشادة العديد من النقاد بفيلم "صياد اليمام" لأشرف عبد الباقى وعلا غانم وبسمة ودنيا وإخراج وإنتاج إسماعيل مراد، والذى نجح فى التوصل قبل عرض الفيلم إلى اتفاق لحل المشاكل مع كاتب العمل علاء عزام بعد سلسلة من الشكاوى والقضايا، بعد أن قام إسماعيل بتعديل السيناريو دون العودة لعلاء إلا أن مراد لم يستطع أن يرد أو يتصالح مع بسمة الأسى التى ارتسمت على وجه أشرف عبد الباقى والذى أكد أنه لو شاهده قبل العرض لأعاد ترتيب المشاهد ومونتاج الفيلم.

أما فيلم "أيام صعبة" بطولة هشام عبد الحميد ومحمد نجاتى وسلوى خطاب وراندا البحيرى وإخراج فادى فاروق فقد وصل أخيراً إلى مليون جنيه وتبادل الاتهامات فيه كل أبطال العمل مؤكدين أن المخرج حذف مشاهدهم لصالح بطل الفيلم هشام عبد الحميد ومنهم سلوى خطاب ومحمد نجاتى، إضافة إلى تأكيد السيناريست محسن يوسف أن المخرج أفسد العمل.

وأخيرا فيلم "حفل زفاف" بطولة محمد رياض وإيوان وإياد نصار وهيدى كرم مصطفى هريدى و إخراج أحمد يسرى، والذى لم يمر على عرضه سوى أسبوع واحد، إلا أن الاتهامات بدأت بعد عرض الفيلم مباشرة، حيث أكد أحمد يسرى أن ضعف الفيلم عائد للبطل المنتج محمد رياض، فيما رد عليه السيناريست هيثم وحيد بأن يسرى إنسان كاره لنفسه إضافة لنفى رياض لاتهامات المخرج، فيما فشل الفيلم إلى الآن فى تحقيق الـ100 ألف جنيه.

الناقدة خيرية البشلاوى علقت على مايحدث قائلة: إن مثل هذه الأفلام دائماً ما تحجز لنفسها نسبة فى الإنتاج المصرى بشكل عام، إلا أن طرحها فى موسم واحد فى هذا التوقيت السيئ هو ما أثار ضجة حولها، وجعل أبطالها يتحدثون هنا وهناك واعتبرها البعض عودة لأفلام المقاولات، رغم أن هذا غير صحيح، وما جعلها قريبة فى التشبيه بأفلام المقاولات هو اختيار صناع هذه الأفلام لموضوعات تافهة وتقدمها بممثلين لا يجيدون التمثيل ولا يكلفونها.

والمصيبة أن هذه الأفلام أصبحت بنداً ثابتاً فى السينما المصرية، فالسلعة المنتجة أصبحت رخيصة وسريعة الإنتاج وقليلة التكاليف والقيمة أيضاً، فالاستسهال والاستهتار بالسينما وصل إلى أقصاه، وأنه لا دخل للأزمة الاقتصادية لما يحدث لأن أغلب هذه الأفلام ظلت مؤجلة لفترة طويلة، وكان يمكن عرضها فضائياً مباشرة والشىء الوحيد التى نجحت فيه تلك الأفلام أن تجعل الجمهور يهرب من دور العرض.

وتضيف البشلاوى، أنا فى الفترة الماضية لم أذهب إلى السينما ولم أشاهد أياً من أفلام هذا الموسم لأننى أعرف أن كل فيلم فيها «علقة»، وهذا شىء مهين للمهنة بوجه عام، لأننى أعرف قبل الذهاب لمشاهدة الفيلم أنه سيئ ولن أرضى عنه، ومع ذلك اضطر لمشاهدته لكى أكتب عنه، ولأننى لا يوجد أمامى غيره لأكتب عنه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة