أكد الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد ضرورة تعزيز التعاون بين بلاده وسوريا من أجل تدشين أنظمة جديدة على مختلف الأصعدة الدولية.. جاء ذلك خلال المحادثات التى أجراها نجاد مع وزير الخارجية السورى وليد المعلم.
وقال نجاد إن "تغيرات وانتصارات كبرى على وشك الوقوع"، مضيفا أنه يتعين صيانة وتعزيز وحدة وصمود الدول الإسلامية. ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن نجاد إشارته إلى ضعف الأعداء، قائلا إن التعاون الإقليمى سيساهم فى الإسراع فى تطور شعوب المنطقة. كما أوضح الرئيس الإيرانى أن وتيرة الأحداث تمضى قدما لمصلحة الشعبين الإيرانى والسوري، مضيفا أن البلدين مصممان على السعى لتحقيق التطور والرقى.
من جانبه، وصف وزير الخارجية السورى العلاقات بين طهران ودمشق بأنها مهمة واستراتيجية، موضحا أنه ينبغى توسيع مجالات التعاون فى المجالات المختلفة بين البلدين ومن بينها المجال الاقتصادى لتحقيق النجاح.
نجاد أكد للمعلم أن "الأعداء" أضعف كثيراً مما يبدون