تعانى مستشفيات القليوبية من الإهمال الشديد داخل المنشآت الصحية، وتدنى مستوى الخدمة الطبية، حيث وصل الأمر إلى المتاجرة بحياة البشر فى انتشار الإعلانات الوهمية للمراكز الطبية غير المرخصة، التى يقوم على إدارتها غير المتخصصين.
وأكدت هدى ميخائيل، عضو المجلس الشعبى المحلى للمحافظة، أن مدينة قليوب بها ما يقرب من 750 ألف مواطن ولا يخضعون لخدمة طبية جيدة لوجود مستشفى واحد فقط، لتقديم الخدمة، وهو المؤسسة العلاجية، التى تعانى من سوء الخدمة الطبية وقلة الأطباء وعدم وجود خدمات مسائية وأيضاً قلة خبرة التمريض.
وأضافت ميخائيل، أن قليوب بها مركز إسعاف يخدم الطريق السريع حتى مدينة بنها، ورغم ذلك توجد به ١٦ أنبوبة أوكسجين غير صالحة للعمل، مما يؤدى إلى إزهاق أرواح مواطنين كثيرين عندما يتعرضون لحوادث طرق، ولا يجدون تنفساً صناعياً داخل الإسعاف.
وقال محمود جمال منصور، عضو المجلس، إن ما يحدث داخل مستشفى شبين القناطر يعد إهدار مال حقيقياً فى تطوير مبنى العيادة الشاملة، الذى بدأ منذ عام ٢٠٠٣ وحتى الآن، ولم ينته، وصرفت عليه مبالغ طائلة دون جدوى، والآن توقف العمل بسبب توقف ضخ الاعتمادات.
وكشف العضو محمد أمين عن انتشار الإعلانات الوهمية للعيادات والمراكز الطبية ومعامل التحاليل، والتى يديرها غير متخصصين ويستغلون سذاجة بعض المواطنين فى الكشف الطبى داخل هذه المنشآت الطبية غير القانونية، وطالب بزيادة التفتيش على هذه المنشآت ومراجعة التراخيص الخاصة بها، حفاظاً على أرواح المترددين عليها.
وفجرت الدكتورة نجاح إدريس، عضو المجلس، مشكلة أرض دار الولادة ببنها، وطالبت بسرعة استغلال المساحة التى كانت مقامة عليها دار الولادة، وتم هدمها، رغم أن المبنى كان يعد من المبانى الأثرية ولم يتم استغلال الأرض منذ عام ٢٠٠٥، وتحولت إلى مقلب للقمامة.
القليوبية تعانى الإهمال الشديد داخل المنشآت الصحية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة