أبرزها "ممكن" و"مقاومة" و"الفكر الناصرى"..

طلاب الجامعات.. حركات ترفض الحزبية فى العلن وتسعى خلفها سراً

الجمعة، 10 أبريل 2009 04:43 م
طلاب الجامعات.. حركات ترفض الحزبية فى العلن وتسعى خلفها سراً طلاب الجامعات أمل الإصلاح السياسى فى مصر
كتب السيد خضرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صراع الأحزاب والقوى السياسية على كسب شباب الجامعات لا ينتهى، لكن قد تختلف آلياته من فترة لأخرى، حيث لجأت الأحزاب مؤخرا للعمل تحت مسميات مختلفة أطلق عليها الطلاب أسماء لحركات طلابية تختلف مطالبها وتوجهاتها ويشترك فيها أكثر من فصيل سياسى.

وبدلا من أن نسمع داخل الجامعة أصوات تعبر عن أحزاب وفد، ناصرى، عمل، تجمع، جبهة، غد، إخوان مسلمون حتى آخر قائمة القوى السياسية، أصبحنا نجد حركات طلابية تسعى لتحقيق الاحتياجات المباشرة للطلاب، ومن جهة أخرى تفتح الباب أمام الشباب للتنظيمات الحزبية والسياسية المختلفة.

"الطلاب أصبحوا لا يتحدثون فى القضايا السياسية، وما نريده تفعيلهم للمطالبة بحقوقهم الأساسية المباشرة" هكذا يرى محمود نوارة المتحدث باسم حركة مقاومة بجامعة حلوان، آلية تنشيط طلاب الجامعة نحو العمل السياسى، مضيفا أن الطالب السلبى والذى لا يشارك فى أى أنشطة سياسية عندما يتفاعل مع حقوقه المباشرة، ويفاجأ بالأمن يتصدى له سيطالب بطرد الحرس الجامعى، الأمر الذى يفتح له المجال للانضمام لأى حزب سياسى يقتنع الطالب بآلياته فى التغيير.

رابطة طلاب العمل الإسلامى والتى تعبر عن حزب العمل، ترى على لسان محمود المصرى الطالب بجامعة القاهرة، أن معظم الطلاب يرفضون الانضمام للأحزاب قائلا : "لدينا مطالب سياسية والطلاب لديهم مشاكلهم ولكنهم لا يقدرون على تحقيق أى إصلاح سياسى إلا إذا تمتعوا بحقهم فى التعليم المجانى وعدم تدخل أمن الدولة فى شئونهم الجامعية"، مضيفا عندما يعرف الطالب حقوقه سيكون قادرا على مواجهة من سلبها منه.

"مادمت انتمى لتيار سياسى فلابد أن أعلن عن نفسى، وعندما أمارس أى نشاط فأنا أرغب فى جذب الطلاب نحو أجندتى السياسية"، قالها وليد المصرى أمين اتحاد نادى الفكر الناصرى، مشيرا إلى أن الاختلاف بين التيارات السياسية يقضى بإعلان كل تيار عن نفسه بالطريقة التى تمكنه من جذب أكبر عدد من الطلاب.

حركة "ممكن" والمنبثقة من حزب الجبهة الديمقراطى يرى عبد الرحمن الشريف أحد أعضائها بجامعة أسيوط، أن الغرض من العمل تحت اسم حركة "ممكن" وليس تحت مسمى حزب الجبهة لجمع أكبر عدد من الطلاب المستقلين والمنتمين للأحزاب الأخرى، الأمر الذى يضم العديد من الطلاب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة