زادت الأجواء الساخنة فى نادى بلدية المحلة بعد تحديد موعد إجراء الانتخابات، والمقرر لها فى سبتمبر القادم، لاختيار مجلس إدارة جديد يقود النادى.
وبدأت تتردد أسماء عديدة تفكر فى خوض المعركة الانتخابية، أبرزها إعلان أحمد شعراوى المدير الفنى السابق لفريق الكرة بالبلدية (والذى قاد النادى لأول صعود له للدورى الممتاز موسم 1992) عن الترشيح لمقعد الرئيس، مؤكدا أنه يمتلك كل عوامل النجاح.
وأعلن المستشار محمد مجاهد خوض المعركة على مقعد الرئاسة أيصا، فى حين لم يتضح بعد موقف مصطفى السامولى رئيس النادى الحالى من دخول الانتخابات بعد ترشيح الثنائى شعراوى ومجاهد، خاصة وأنهما يرتبطان بعلاقات وطيدة مع السامولى الذى كان يأمل فى دخول الانتخابات بمساندة هذا الثنائى ومساعدته فى الوقوف ضد جبهة محمود الشامى، والتى سيقودها عضو مجلس إدارة نادى البلدية الدكتور محمد الشافعى الذى يحظى بمساندة محمود الشامى عضو اتحاد الكرة الحالى ورئيس النادى السابق، وسيخوض المعركة على مقعد الرئيس أيضا، حيث سيكون ستارًا يتحكم فيه الشامى فى جميع أمور النادى، وهذا يؤكد أن معركة الرئاسة فى بلدية المحلة ستكون شرسة جدا، خاصة وأن أحمد شعراوى سيواجه لوبى مضادا من رجال محمود الشامى عدوه اللدود، وإن كان شعراوى يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة تجعله المنافس الأقوى على مقعد الرئاسة.
ومن أبرز الاسماء التى أعلنت نيتها خوض الانتخابات: حمادة الشيمى، أمين صندوق نادى البلدية السابق ورئيس منطقة الغربية لكرة القدم، وأحمد السجينى عضو مجلس الإدارة سابقا.
