جمال عبد الرحيم:300 صحفى تقدم للقيد فى لجنة إبريل

فى تصريح خاص لليوم السابع أكد جمال عبد الرحيم عضو مجلس النقابة وعضو لجنة القيد، على أن عدد المتقدمين للقيد فى لجنة إبريل القادم يزيد على الـ300 صحفى من كل الجرائد القديمة بعد أن تم تأجيل 10 جرائد جديدة للجنة أغسطس القادم, وأضاف قائلا إن هذا العدد يفوق المتقدمين فى اللجنة السابقة التى وصل عدد المتقدمين لها 280 صحفيا وكنا نعتقد أنها حطمت الرقم القياسى منذ بداية إنشاء النقابة عام 1940.

وانتقل عبد الرحيم إلى أزمة جريدة البديل والتى وصفها بأنها أمر محزن للساحة الصحفية التى فقدت أحد منابر حرية الرأى والتعبير فى مصر. متطرقا إلى تقدم العديد من صحفييها للقيد فى اللجنة القادمة قائلا: من الصعب قبول تلك الأعداد الكبيرة التى تقدمت بها البديل خاصة بعد أن أصبحت جريدة أسبوعية، علاوة على أنه تم قيد 45 صحفيا منها فى اللجنة السابقة حينما كانت تصدر بشكل يومى. مشيرا إلى عرض مشكلة البديل على اجتماع مجلس النقابة القادم، وأضاف عبد الرحيم قائلا إن مشكلة البديل لا تتمثل فقط فى المتقدمين للجنة القيد بل فيمن تم قيدهم فى جداول تحت التمرين فى اللجنة السابقة، ففى حالة إغلاق الجريدة – لا قدر الله - ستتعقد الأمور أمامهم لأنه لن يستطيعوا دخول جدول المشتغلين إلا بخطاب رسمى من الجريدة المعينين بها، مما يضطرهم إلى اللجوء إلى البحث عن تعيين فى جرائد أخرى.

وأكد عبد الرحيم، أن النقابة لا يوجد عليها أى التزام بضرورة توفيق أوضاع صحفيى أى صحيفة يتم إغلاقها مستشهدا بجريدتى الجيل والوفاق العربى اللتين تم إغلاقهما ولم تتدخل النقابة للبحث عن صحف أخرى لكى تعين صحفيى هذه الجرائد، وأضاف قائلا ليس معنى ذلك أن النقابة لا تتدخل مطلقا بل كانت هناك حالات استطاعت النقابة توفيق أوضاع بعضها مثلما حدث مع صحفيى جريدة الشعب.

عبد الرحيم، وصف القيد بأنه قنبلة موقوتة تهدد النقابة وبالتحديد من جانب الصحف الخاصة التى يمكن أن يتم إغلاقها بين يوم وليلية. معبرا عن دهشته من موقف المجلس الأعلى للصحافة الذى لم يضع ضمانات على الصحف الجديدة تنص على ضرورة وضع مبلغ 2 مليون جنيه فى البنوك لصالح الصحفيين المعينين بها لتأمين مستقبلهم فى حالة تعرضها للإغلاق، وهو الأمر الذى رفضه الأعلى للصحافة. يأتى ذلك بالتزامن مع دعوة لجنة الحريات جميع المهتمين من الصحفيين لمناقشة سبل إنقاذ جريدة البديل وذلك يوم الأحد القادم فى تمام الساعة السادسة مساء.