تحولت إلى ثكنة عسكرية..

جامعة دمياط تشتعل بالمظاهرات والاعتداءات الأمنية

الجمعة، 10 أبريل 2009 05:43 م
جامعة دمياط تشتعل بالمظاهرات والاعتداءات الأمنية فصل طالب من الجامعة لأنه اشتكى من ارتفاع سعر الكتب
الدقهلية - محمد صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت نيابة كفر سعد بمحافظة دمياط، إخلاء سبيل الطالب مسعد غندور رجب بالفرقة الرابعة بكلية تربية دمياط، بعد أن قررت إدارة الكلية فصله لمدة شهر دون علمه، وعندما حاول الدخول للكلية يوم الأربعاء الماضى منعه الحرس من دخول الكلية، وقام أمناء الشرطة من الحرس الجامعى بالاعتداء عليه وسحله حتى قسم شرطة دمياط الجديدة.

وقال مسعد غندور رجب، يوم الاثنين الماضى وضعت شكوى من أسعار الكتب فى صندوق الشكاوى الخاص بإدارة الجودة والاعتماد فى الكلية، بعدها وجدت استدعاء من رئيس القسم الذى قام بإهانتى والسخرية من الشكوى، وفى وجود الدكتور معتز النيجيرى "بقسم علم النفس" الذى قال لى "اخرج برة يا كلب".

ويضيف مسعد، تأثرت كثيرا من الإهانات التى وجهت لى فصعدت لمكتب وكيل الكلية أشكو إليه ما حدث لى ومن غلاء سعر الكتاب، فكان رده أن هذه شكوى فردية ولا يمكن التحقيق فيها إلا إذا كانت شكوى جماعية لمجموعة من الطلاب، فقمت بمناشدة زملائى فى الفرقة الرابعة بعمل حملة توقيعات لتخفيض سعر الكتاب الجامعى، وانتهى اليوم بالنسبة لى، وعند عودتى للكلية فى اليوم التالى فوجئت بقرار الفصل لمدة شهر دون أن أعلم السبب سوى أننى اشتكيت من سعر الكتاب. ونتيجة لهذا التصرف قام طلاب الكلية بعمل اعتصام أمام مكتب عميد الكلية للمطالبة بالتحقيق مع حرس الكلية نتيجة اعتدائهم على الطالب.

وعلى صعيد آخر، تحولت كلية التجارة بدمياط إلى ثكنة عسكرية نتيجة للاعتصام الذى قام به العشرات من طلاب الكلية أمام مكتب الدكتورة ميرفت المحلاوى "عميد الكلية" احتجاجا على قرارها بفصل 18 من طلاب الكلية لمدة شهر وحجب نتيجة الفصل الدراسى الأول لأكثر من 25 طالبا، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تطور الأمر إلى مطاردة سيارات الأمن المركزى ومخبرى أمن الدولة فى شوارع مدينة دمياط الجديدة للطلاب الذين شاركوا فى الاعتصام، بعد أن تلقوا تهديدات بالاعتقال فى حالة عدم إنهاء اعتصامهم، وأكد الطلاب استمرار اعتصامهم يوميا إلى أن يتم أظهار نتيجة زملائهم والتراجع عن قرارات الفصل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة