بعد تصاعد وتيرة العنف بالبلاد..

الجيش الأمريكى: قد نؤجل سحب قواتنا من العراق

الجمعة، 10 أبريل 2009 03:44 م
الجيش الأمريكى: قد نؤجل سحب قواتنا من العراق هل تؤثر أعمال العنف بالفعل على انسحاب القوات الأمريكية من العراق؟
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أول مقابلة له مع صحيفة التايمز منذ توليه قيادة الجيش الأمريكى بالعراق خلفاً للجنرال ديفيد بتريوس فى سبتمبر الماضى، أدلى الجنرال راى أوديرنو بتصريحات قد تثير آراء الأوساط السياسية، إذ قال إن تزايد أنشطة تنظيم القاعدة فى العراق خاصة الاضطرابات التى تشهدها مدينتا الموصل وبعقوبة، قد تجبر القوات الأمريكية على تمديد عملياتها العسكرية فى هاتين المدينتين لما بعد 30 يونيو.

وتوقع الجنرال الأمريكى أن يتم زيادة عدد قوات الجيش الأمريكى فى الموصل وبعقوبة شمال البلاد خلال العام الحالى بدلا من تقليصها حسب خطة إدارة أوباما للانسحاب، ولكن سيخضع الأمر لتقييم مشترك ستجريه السلطات الأمريكية والعراقية خلال الأسابيع المقبلة يسبق اتخاذ أى قرار بهذا الشأن.

فيما يعد أى تأخير محتمل لانسحاب القوات الأمريكية من العراق نكسة للرئيس أوباما الذى تعهد بسحب جميع القوات المقاتلة من العراق بحلول أغسطس 2010، بينما كان تركيزه على أفغانستان. وأكد قائد الجيش الأمريكى بالعراق أن القرار النهائى بشأن إبقاء أو سحب القوات سيتم اتخاذه من قبل نورى المالكى، رئيس الوزراء العراقى، نظرا لرغبة غالبية العراقيين فى مغادرة الجيش الأمريكى البلاد، الأمر الذى يضع المالكى فى مأزق كبير.

وأبدى أودييرنو قلقه إزاء خطر تجدد الصراع بين العرب والأكراد فى شمال العراق، حيث تتصاعد التوترات حول ملكية الأراضى. وأشار أيضا إلى التهديد الـ "خطير جدا" الذى تشكله الجماعات المسلحة التى تحصل على تمويلها من إيران، والذين هم غطاء لحزب الله فى لبنان.

وتناول الجنرال الأمريكى مجموعة من القضايا فى حواره ، مؤكدا أنه لا يشعر بقلق إزاء الموجة الأخيرة من التفجيرات التى وقعت ضد أهداف شيعية، والتى نسبت إلى تنظيم القاعدة. وقال إنها تهدف فقط للتزامن مع التواريخ الرئيسية فى العراق مثل ذكرى سقوط بغداد، ورفض فكرة أن تشير أحداث العنف هذه إلى جولة جديدة من الحرب الطائفية.

وبموجب اتفاق بين واشنطن وبغداد، فجميع القوات الأمريكية البالغ عددها 140 ألف يتعين سحبها بحلول نهاية عام 2011. ورغم الارتفاع الكبير فى عدد الهجمات بالمدن العراقية، إلا أن العنف لا يزال أقل بكثير من مستوياته قبل عامين، عندما تم إرسال مزيد من القوات الأمريكية بمقدار 30 ألف جندى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة