شهد أمس، الخميس، بداية الاحتكاكات والمناوشات المباشرة بين مرشحى انتخابات الزمالك المقبلة، وكادت الأمور أن تنفجر داخل النادى لولا تدخل بعض العقلاء لإنهاء فتيل أى أزمة.
وكان أبرز المناوشات ما حدث بين مرتضى منصور وإسماعيل سليم نائب رئيس النادى السابق وأسامة عبد البارى المرشح على العضوية فى الانتخابات الملغاه.
بدأ الأمر عندما كان مرتضى يقوم بالطواف على طاولات الأعضاء والتحدث معهم لتقوية العلاقة معهم، وأثناء ذلك اقترب من الطاولة التى كان يجلس عليها إسماعيل سليم مع الأعضاء، وكان من ضمن الجلوس أسامة عبد البارى، الذى حاول الرد على ما سبق وأن صرح به ضده مرتضى منصور فى إحدى الفضائيات، وكاد الأمر أن يتطور إلا أن مرتضى تعامل مع الأمر بهدوء على غير عادته، واستمر فى السلام على باقى المتواجدين، وعندما وصل إلى إسماعيل سليم قام بالسلام عليه عندئذ تدخل أحد أعضاء النادى فى الأمر، دون وضوح مع أى منهما كان موقفه، وحدثت بعض المناوشات، مما دفع إسماعيل سليم لمطالبة مرتضى بالانسحاب من المكان حتى لا تتطور الأمور، قائلاً له "امشى بعيد يا مرتضى " .. وعلى الفور انسحب مرتضى واستمر فى سيره نحو باقى الطاولات والسلام على الأعضاء .
يذكر أن هناك خلافا قديما ومعروفا كان بين مرتضى منصور وإسماعيل سليم عندما كان الأول رئيساً للنادى والثانى نائباً له وصلت إلى الشكاوى فى أقسام الشرطة، بعد المشاجرة الشهيرة بينهما داخل النادى عام 2005 ومنذ وقتها والعلاقة مقطوعة بين الطرفين.
يأتى هذا فى الوقت الذى لم يحضر فيه ممدوح عباس رئيس النادى السابق بالتعيين، والذى ينوى ترشيح نفسه فى الانتخابات المقبلة والمحدد لها يوم 29 مايو القادم، رغم سابق إعلانه عند الحضور للنادى أمس الخميس، وجاء عدم حضوره دون أسباب واضحة أو معلنة، وربما كان علمه بحضور مرتضى منصور فى نفس اليوم سبباً فى تأجيل زيارته للنادى خشية حدوث أى صدام أو احتكاك بينهما.
توتر الأوضاع داخل الزمالك قبل الانتخابات، وتوقع خروج الكثير عن النص، جعل الجهات الأمنية تتوخى الحذر، ولذا ظهر بعض رجال أمن الدولة داخل النادى بشكل سرى بين الأعضاء لمنع أى احتكاكات قد تحدث بين المرشحين، بما قد يؤدى إلى تطور الأمور إلى مشاجرات ومعارك، وذلك حفاظاً على الأمن داخل الزمالك.
الاحتكاكات المباشرة تبدأ بين مرشحى انتخابات الزمالك
الجمعة، 10 أبريل 2009 03:22 م