ضمن سلسلة أبحاث المؤتمرات التى يصدرها المجلس الأعلى للثقافة، صدر كتاب "أمل دنقل: الإنجاز والقيمة" الكتاب يضم 20 دراسة نقدية لعشرين ناقدا.
وقد عرض الدكتور يوسف حسن نوفل لمسألة توظيف التراث فى شعر أمل دنقل، فقال إن هناك تفاعلا فى شعره بين الحدث والشخصية والتاريخ والأسطورة والشعبى والرسمى، وكل ما يضمه التناص من رؤى من ذلك: فى كل ليل / تخلع الذكرى ملابسها المغبرة القديمة / مضمومة حقائبى على رفوف الذاكرة / والسفر الطويل.
كما يورد الناقد قول الشاعر وهو يعود ليبث الحياة فى الماضى على نحو جديد، ذلك الماضى الذى يتحدث عنه مع صاحبته: أحس حيال عينيك / بشئ داخلى يبكى / أحس خطيئة الماضى / تعرت بين كفيك. أما الدكتور محمد عبد المطلب فقد اختار أن يتحدث عن أمل دنقل لا شاعرا، ولكن ناقدا، وأن انتقال المبدع من منطقة النقد تتجاوز عملية التنقيح لإبداعه، وهو يورد وثيقة قدمتها عبلة الروينى زوجة الشاعر تنص على أن أمل دنقل قد قام بتعديل بعض عناوينه، بل عدل بعضها أكثر من مرة.
هذا وقد ساهم فى هذا الكتاب بالدراسات النقدية للشاعر كل من :أحمد شمس الدين الحجاجى وبول ثاءول وحسن توفيق وحسن الغرفى وسليمان فياض وشربل داغر وشعبان يوسف وصبحى حديدى وصلاح فضل وعادل الدرغامى زايد، وعبدالسلام المساوى وعبدالملك مرتاص، وعصام خلف، وفخرى صالح، ومحمد روقى، ومحمد عبدالمطلب، ومختار على أبوغالى، ومصطفى بيومى، ووليد منير، ويوسف نوفل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة