صدر العدد الثانى لمجلة «المصور» تحت رئاسة تحرير الزميل حمدى رزق. العدد ملئ بالمفاجآت والانفرادات والموضوعات المهمة ومن أبرزها تحقيق الغلاف الذى يفتح ملف مجموعات الـ «CH» القبطية التى تحولت إلى ظاهرة داخل الجامعات ويحرص أعضاؤها على الانعزال. «المصور» تدخل وسط هذه المجموعات التى تعتبرها الكنيسة مثل جماعة الإخوان فى المسيحية وتصفها بأنها «جماعة محظورة» كما تواجه «المصور» الأنبا موسى أسقف الشباب الذى يكشف الكثير من الحقائق حول الـ CH ولماذا تحظرها الكنيسة وتحذر الشباب الأقباط من الانضمام إليها.
مفاجأة المصور الثانية أول حوار فى الصحافة المصرية مع رئيس وحده مكافحة الإرهاب الدولى بمجلس الدوما الروسى، ويكشف فيه رؤية أجهزة الأمن الروسية ويفضح لأول مرة المخطط الفاشل لإقامة منظمة سنية شيعية بين الإخوان وحزب لجماعة الإخوان والتى يعتبرها منظمة إرهاربية وحقيقة علاقاتها بأمريكا. كما ينفرد «المصور» بتفاصيل أزمة مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان ولماذا يحاول المرشد العام مهدى عاكف الهروب بجلده من الإخوان بعد الحصار المفروض عليه من قيادات الجماعة وخاصة نائبه محمد حبيب.
ويتعرض «المصور» لتفاصيل صعود وسقوط وكيل وزارة الإسكان د.أشرف كمال المتهم فى قضية رشوة، ولماذا كان قريبا من الوزير السابق محمد إبراهيم سليمان، ولماذا تم القبض عليه فى عهد الوزير أحمد المغربى. قضية نقل الأعضاء البشرية تفتح لها المصور ملفا يكتب فيه المحامى رجائى عطية عضو مجمع البحوث، دراسة غير مسبوقة يكشف فيها حقيقة اختلاف الأطباء حول نقل الأعضاء ولماذا هربوا إلى الفقهاء، كما يتناول د.عبدالمعطى القضايا التى لم يحسمها مجمع البحوث الإسلامية.
كما يكتب مكرم أحمد حصاد الدوحة، المغامرات لا تتوقف حيث تقوم المجلة بمغامرة أخرى فى قرية زبيدة القرية التى ولد فيها آدهم الشرقاوى وفيها تظهر براءة بدران من دم آدهم مع ملف خاص عن عبدالحليم حافظ «مطرب النظام» وتفاصيل العلاقة بين إحسان عبد القدوس وحليم، كما يشمل الملف زيارة تامر حسنى لمنزل حليم والتعبير عن حبه له.
"المصور" تشهد نقلة تحريرية كبيرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة