إذاعة صوت إسرائيل
◄الإذاعة تهتم بتنصيب نتانياهو رئيسا للحكومة وتوضح أن من بين المواضيع المطروحة على بساط البحث فى الحكومة الجديدة هى الأزمة الاقتصادية والمفاوضات مع الفلسطينيين والملف النووى الإيرانى.
◄حكومة نتانياهو تلقى الملف الاقتصادى على كاهل النائب يوفال شتاينتس ليكون وزيرا للمالية، ولكن محافل اقتصادية تقول إنه غير ملائم لهذه الوظيفة فى هذا الوقت الاقتصادى العصيب.
◄لماذا لا تمتلك إسرائيل مصانع لإنتاج الطائرات الحربية, مع العلم أنها تمتلك مشاريع لإنتاج الدبابات ولإنتاج الأسلحة المتطورة هذا هو ما طرحته الإذاعة فى تقرير لها، موضحة أن الصناعات الجوية الإسرائيلية تمتلك القدرة العلمية والتكنولوجية على إنتاج الطائرات الحربية, إلا أنها لم تعد تنتج مثل هذه الطائرات منذ أواخر الثمانينيات لأسباب اقتصادية. ذلك أن عملية تطوير وإنتاج طائرات مقاتلة تتطلب موارد مالية طائلة تفتقر إليها إسرائيل.
والمعروف أن هناك دولا معدودة فقط, تطور وتنتج طائرات بقدراتها العلمية والمالية الذاتية. وهذه الدول هى الولايات المتحدة, وروسيا, وفرنسا, والسويد. وإذا نظرنا مثلا إلى الولايات المتحدة التى تقف فى مقدمة الدول المنتجة للطائرات المقاتلة, نجد أنه لا توجد فيها اليوم إلا شركتان لتطوير وإنتاج مثل هذه الطائرات, هما شركتا (بوينغ) و(لوكهيد), اللتان تتكونان من عدة شركات كبيرة أخرى اندمجت فيهما. بل إن حتى إحدى هاتين الشركتين, وهى شركة (لوكهيد) التى تعكف حاليا على تطوير وإنتاج طائرة الشبح من طراز (أف 35), كانت قد توجهت مؤخرا إلى الدول المعنية بابتياعها والاطلاع على برمجيات الحاسوب التابعة لها, لكى تساهم ماليا فى المشروع. ومن الدول التى استجابت لهذا الطلب الهند وتركيا.
أما باقى دول أوروبا الغربية, فلا تنتج أى منها طائرات مقاتلة بقدراتها الذاتية, وإنما تتعاون لهذا الغرض مع بعضها البعض فى إطار الاتحاد الأوروبى, ومنها بريطانيا التى تنتج حاليا طائرة (التايفون) المتطورة, بالتعاون مع عدد من دول أوروبا. وفيما يخص الدول التى تعكف حاليا على إنتاج طائرات, ومنها الهند والصين وإيران, فتستند فى ذلك إلى خبرة علمية أجنبية.
هذا, ويذكر أن الصناعات الجوية الإسرائيلية كانت قد أنتجت منذ أواخر الستينيات طائرة (كفير-Kfir) المقاتلة, التى دخلت أولاها الخدمة الفعلية عام 1972. وكانت إسرائيل قد اضطرت إلى إنتاج تلك الطائرة, أثر الحظر الذى فرضته فرنسا على بيع الأسلحة لإسرائيل فى أعقاب حرب 67, علما بأن إسرائيل ابتاعت فى ذلك الحين معظم أسلحتها من فرنسا. ثم منذ أوائل الثمانينيات أخذت إسرائيل تطور وتنتج طائرة مقاتلة جديدة, سميت بطائرة (اللافى), إلا أن الحكومة الإسرائيلية قررت فى صيف عام 1987 إيقاف عملية إنتاج هذه الطائرة لاعتبارات مالية.
وفى الوقت الراهن تنتج الصناعات الإسرائيلية طائرات بدون طيار, وطائرات رجال الأعمال من طرازى (أسترا) و(غلاكسى). كما كانت الصناعات الإسرائيلية تنتج فى الماضى طائرة نقل من طراز (عربا), بطل استعمالها فى جيش الدفاع قبل خمس سنوات. ويلاحظ أخيرا أن الطائرات المقاتلة التى تبتاعها إسرائيل من دول أخرى تزود بأجهزة ومعدات متطورة إسرائيلية الصنع.
يديعوت أحرونوت
◄محاكمة رئيس الدولة سابقا موشيه كتساب سوف تبدأ فى تاريخ 23/4/2009.
معاريف
◄الصحيفة توضح أن عضو الكنيست عن حزب الليكود سيلفان شالوم سيعين نائبا أول لرئيس الوزراء وسيتولى حقيبتى التنمية الإقليمية والنقب والجليل فى الحكومة الجديدة. كما سيكون شالوم عضوا فى المجلس الوزارى للشئون الأمنية والسياسية وفى الطاقم الوزارى المصغر المعروف باسم "المطبخ السياسى".
وتم الاتفاق على ذلك فى الاجتماع الذى عقده شالوم فى مقر الكنيست مع رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتانياهو. وفى غضون ذلك جاء من مكتب رئيس الوزراء المنتخب بنيامين نتانياهو أن نتانياهو سيحمل لقب رئيس الوزراء ووزير ذى مكانة خاصة مسئول عن تحديد الاستراتيجية الاقتصادية. يشار إلى أن النائب يوفال شتاينيتس سيتولى على ما يبدو منصب وزير المالية.
هآرتس
◄استطلاع للرأى قامت به صحيفة هاآرتس يشير إلى أن 54% من الإسرائيليين غير راضين من تشكيلة حكومة نتانياهو. وفقط 27% يعتقدون أن أفيغدور ليبرمان ملائم لأن يكون وزير الخارجية.
◄إيران تتوجه للولايات المتحدة بهدف تقديمها المساعدة فيما يتعلق بأفغانستان.
◄أفادت الصحيفة أن جهات يمينية فى الائتلاف الحكومى الجديد الذى شكله رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو تسعى لتعميق السيطرة على القدس الشرقية عبر مطالبتها بتنفيذ خطة لبناء 3500 وحدة سكنية". وعنونت الصحيفة افتتاحيتها "فلتتركوا القدس الشرقية وشأنها". وقالت "تتهيأ جهات يمينية فى الائتلاف الجديد وفى أوساط المستوطنين لإلزام نتانياهو بتنفيذ الخطة الكبرى (أى-1) القاضية ببناء 3500 وحدة سكنية لخلق استمرارية وتواصل يهودى بين مستوطنة معاليه ادوميم (فى الضفة الغربية) والقدس".
وأضافت الصحيفة أن "خطة البناء هذه جمدت فى السنوات الأخيرة تحت ضغط من الإدارة الأمريكية التى خشيت من إمكانية أن يمس ذلك بإقامة دولة فلسطينية ذات تواصل جغرافى فى الضفة الغربية". وذكرت الصحيفة "أن جمعيات المستوطنين الذين اشتروا موقعا فى حى سلوان بجانب البلدة القديمة تصعد من ضغوطها على الجهاز السياسى وعلى بلدية القدس لهدم عشرات البيوت فى سلوان". وكتبت "لا يعقل أن يصرح نتانياهو بأن حكومته ستستأنف المفاوضات مع الفلسطينيين وتقوم الحكومة بخطوات أحادية الجانب فى نطاق القدس التى يشكل وضعها صلب المواضيع على الأجندة الفلسطينية الإسرائيلية".
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة