تصدره الشبكة العربية..

خريطة الحركات الإسلامية بمصر فى كتاب جديد

الأربعاء، 01 أبريل 2009 08:44 م
خريطة الحركات الإسلامية بمصر فى كتاب جديد الكتاب الجديد يتعرض بالخطوط العريضة لأفكار الحركات الإسلامية
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم، الأربعاء، كتابا يحمل عنوان "خريطة الحركات الإسلامية فى مصر" هو بمثابة دليل لهذه الحركات، يتناول المعلومات الأساسية عن نشأة، وأفكار، ومنهج ست عشرة حركة وتنظيم إسلامى فى مصر، وتعريف بأهم رموز هذه الحركات الإسلامية، سواء التى تستخدم العنف أو التى تكتفى بالدعاية لأفكارها.

وقد قام بإعداد هذا الكتاب صحفى مصرى أفرج عنه بعد أربعة عشر عاما، قضاها بالسجون المصرية معتقلا بموجب قانون الطوارئ، رغم عدم صدور أى حكم قضائى بحقه طيلة هذه السنوات، وكانت كل تهمته "الانتماء للتيار الإسلامى" وهو الصحفى عبد المنعم منيب، ليصبح خير مثال على الاستخدام الخاطئ والمتعسف لشعار الحرب على الإرهاب.

وقد راعت الشبكة العربية ومعد الكتاب أن تكون المعلومات التى يتضمنها الكتاب متضمنة للمعلومات الأساسية اللازمة، ليتعرف الجمهور المهتم بهذه الحركات الإسلامية، مثل رموزها وتاريخ نشأتها ومنهجها الأساسى، دون الدخول فى تحليل أو مناقشة هذه المعلومات، حتى يكون الباب مفتوحا للجهات الأكثر دراية وتخصصا لمناقشة أفكار وآراء هذه الحركات التى امتد أثر نشاطها ليشمل ليس فقط مواطنى مصر، ولكن أغلب شعوب العالم. ورغم أن الشبكة العربية تدين كل أساليب العنف التى تنتهجها الكثير من هذه الحركات الإسلامية، إلا أنها ترى أن الحل الأمنى وحده لا يمثل أى علاج لهذه الظاهرة، بل على العكس سوف يعمل على تفاقمها، ويوسع من دائرة العنف والعنف المضاد، وتصبح المعركة المزعومة ضد الإرهاب مبرر لقمع كل تحرك، سواء كان إرهابيا بالفعل أو للمطالبة بالديمقراطية.

وينقسم الكتاب الذى تصدره الشبكة العربية اليوم، فى 100 صفحة، إلى قسمين:
القسم الأول: ويتضمن الحركة الإسلامية التقليدية، الأزهر الشريف ، الطرق الصوفية، السلفية التقليدية.

القسم الثانى: ويتضمن الحركة الإسلامية الحديثة مثل جماعة الإخوان المسلمين، جماعة شباب محمد، القطبيون، جماعة الجهاد السماويون، جماعة المسلمين أو التكفير والهجرة، السلفيين، حزب الله، والجماعة الإسلامية، حزب التحرير، تيار التوقف والتبين أو الناجون من النار الشوقيون، الدعاة المستقلون.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة