أبرزت معظم الصحف البريطانية الصادرة اليوم الأربعاء، اكتشاف مثير يتعلق بتمثال الملكة نفرتيتى، التى طالما اعتبرت رمزاً للجمال، وتسمى حسناء النيل. حيث توصل الدكتور ألكسندر هوبيرتز مدير معهد التصوير العلمى فى برلين، بمساعدة فريقه، إلى أن تمثال نفرتيتى هو فى الحقيقية تمثالان، وذلك بعد أن تم إجراء مسح ضوئى لتمثال زوجة أخناتون.
فالجزء المرئى من التمثال مكون من غلاف من الجبس لتمثال تم نحته من الصخر. ويقول هوبيرتز لصحيفة الإندبندنت إن سمك طبقة الجبس كانت مجهولة، كما أنه لم يكن معروفاً إذا كانت هذه الطبقة تخفى تحتها وجهاً آخر، إلا أن إجراء المسح الضوئى كشف حقيقة وجود تمثالين.
ووفقاً لرأى العالم الألمانى، فإن ملامح التمثال الحقيقية لم تعجب أحداً، حيث إن الاختلافات بين ما يظهر من التمثال والجزء الخفى منه، كشفت عن بعض التجاعيد حول الفم وانتفاخ عند فتحتى الأنف، ولذلك تم صنع نسخة من الجبس لتدارى هذه العيوب. وتخلص الصحيفة البريطانية إلى أن عملية التجميل هذه دليل على أن نفرتيتى التى يعنى اسمها "الحسناء وصلت" لم تكن على هذا القدر من الجمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة