فى حواره مع جمال عنايت لبرنامج "على الهواء"..

بالفيديو.. جمال مبارك: تنمية الصعيد تأخرت

الأربعاء، 01 أبريل 2009 02:41 ص
بالفيديو.. جمال مبارك: تنمية الصعيد تأخرت جمال مبارك قال إن الإصلاحات الاقتصادية أساس العدالة الاجتماعية
كتب محمود المملوك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يتوقع أهالى قرية نزلة القاضى بسوهاج أن يلتفت أحد إليهم ويسمع لمشاكلهم، بل إن جمال مبارك الأمين العام المساعد وأمين السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى فاجأهم بقوله: "مش عايزين حواجز أو أى رسميات فى الكلام.. إحنا جايين هنا من القاهرة مخصوص علشان نسمعكوا ونعرف مطالبكوا".

زيارة جمال مبارك لـ"نزلة القاضى"، التى تعتبر واحدة من ضمن أفقر ألف قرية، تأتى لمكافحة الفقر وتنمية الألف قرية ومكافحة الفقر. وأوضح جمال خلال حواره مع الإعلامى جمال عنايت على شبكة أوربت مساء الاثنين "أن العصور التى كان يعيش فيها المواطنون بدون صرف صحى أو مياه شرب نقية أو وسائل مواصلات قد انتهت"، وأضاف جمال أنه لا ينبغى الحديث عن مكافحة الفقر لدينا دون النظر إلى تجارب العالم، فلا يوجد نجاح نسبى وإنما لابد أن يسبق مكافحة الفقر مناخ عام وإصلاحات اقتصادية، توفر معدلات نمو مرتفعة ومزيدا من الاستثمار وفرص العمل، وبنية أساسية، وبالتالى فإنه لا صحة مطلقاً لما يتردد بأننا ركزنا على الاقتصاد والاستثمار والقطاع الخاص وأغفلنا الجوانب الاجتماعية.

ولفت جمال مبارك إلى أن هذا التحرك وهذه الزيارة لم تكن الأولى، وذلك رداً على سؤال عنايت بأن هذا اللقاء تأخر، وبماذا تشعر بعد سماع حديث المواطنين ومشاكلهم؟ حيث أجابً بأن هذا اللقاء جاء نتيجة حوار موجود أساساً بين الحكومة والحزب من جهة، وبين المواطنين من جهة أخرى، وبعد سماع مطالبهم، وذلك بعد المؤتمر السنوى للحزب الوطنى، والذى تم التركيز خلاله على أفقر 150 قرية كمرحلة أولى بشكل مكثف.

"القضية قضية موارد"، هكذا رد جمال مبارك على سؤال: هل تأخر الاهتمام بقضية تنمية الصعيد؟ كاشفاً أن هذه الأزمة قديمة ومتراكمة ولا يجب أن نلتفت إلى الماضى، موضحاً أن التوجه الحالى للحزب والحكومة هو النظر باهتمام للصعيد من خلال استغلال وفرة الموارد والاستثمارات والنمو وتعدد مصادر الدخل، وتوجيهها للبنية الأساسية، وأشار إلى أن الدولة عليها دور فى ضخ هذه الموارد للقطاعات المختلفة وفى المقابل الجمعيات الأهلية عليها دور أيضاً.

ورفض جمال مبارك ما يتردد من أن الحزب الوطنى وحكومته مهتمان فقط برجال الأعمال والاستثمارات والقطاع الخاص ومنظومة الإصلاح الاقتصادى للطبقة العليا من المجتمع وإهمال الطبقة الأساسية والشريحة الهامة وأبعادها الاجتماعية، قائلاً: "منذ الخمس سنوات الماضية كانت هناك ركود وكساد وبطء فى موارد النمو، وكنا نمر بعدد من المشاكل، وكانت قدرة الموازنة العامة على مواجهة هذه المشكلات محدودة فى ظل معدلات نمو 3.2.. وبالتالى كان يجب الخروج من الحلقة الضيقة لبطء الموارد والنمو والعمل على تشجيع توفير موارد واستثمارات جديدة، لأن ذلك هو الضمانة الأساسية لمواجهة الفقر"، مفرقاً بين الفقر فى الدخل والفقر فى الخدمات.

وتحدث المهندس أحمد المغربى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ومنسق المجموعة الوزارية ضمن برنامج تطوير القرى عن البرامج التى تم وضعها لتطوير القرى، وكيفية التخطيط لتفعيل هذه البرامج فى إطار زمنى محدد.

ثم خصص البرنامج نصف ساعة لتلقى أسئلة المشاهدين والموجهة لجمال مبارك والوزير المغربى، وشملت هذه الأسئلة عدة قضايا هامة أبرزها: فساد رجال الأعمال، ودور القطاع الخاص والخصخصة، وتبوير الأراضى الزراعية، والاهتمام بالخدمات الأساسية كالنقل والكهرباء، والمشروعات الصغيرة، ومعدل النمو والزيادة السكانية، وزيارته الأخيرة للولايات المتحدة، وأخيراً وصول مصر لكأس العالم.









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة