أكد الأساتذة عزمهم التنسيق مع الطلاب لإنهاء وجوده

هيئة مفوضى الدولة: الحرس يهدد استقلال الجامعات

الإثنين، 09 مارس 2009 05:18 م
هيئة مفوضى الدولة: الحرس يهدد استقلال الجامعات لا سلطة لرؤساء الجامعات على الحرس
السيد خضرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيد الدكتور مدحت عاصم الأستاذ بكلية الطب بالقصر العينى وأحد ممثلى أعضاء هيئة التدريس فى القضية المرفوعة لإلغاء الحرس الجامعى تقرير هيئة مفوضى الدولة، الذى وصف تواجد الحرس الجامعى بأنه يهدد استقلال الجامعات.

وقال عاصم، إن الأمن داخل الجامعة يسيطر على كل شىء بدءا من البوابات وحتى التعيينات والموافقة على الأنشطة الطلابية، مشيرا إلى أن الدولة لا تمتلك الإرادة الحقيقية التى تجعل الجامعات مستقلة لذا تحاول دوما الطعن لتعطيل أى قرار من شأنه طرد الحرس الجامعى، وأضاف أن دور أساتذة الجامعات تربية الطلاب على القيم الحقيقية الإيجابية وليست القيم الزائفة، وهو ما قد يدفع الأساتذة للتنسيق مع الطلاب خلال المرحلة المقبلة للتأكيد على حق الجامعة فى الاستقلال عن كافة أشكال التدخلات الأمنية.

ووصف الدكتور عبد الفتاح حسن عضو مجلس الشعب والأستاذ بجامعة عين شمس التواجد الأمنى فى الجامعات بأنه آلية من آليات تكميم الأفواه، وانتقد عدم تنفيذ الأحكام القضائية وتعطيلها، وقال إن مصر من أفضل الدول التى تعطل الأحكام القضائية وتدفنها فى التراب.

هذا فيما انتقد الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادى تقرير هيئة مفوض الدولة، معترضاً على وصف الحرس الجامعى بأنه يهدد استقلال الجامعات، وقال "إحنا ليه بنسيب الدنيا كلها وبنيجى على الحرس الجامعى؟". ونفى منصور ما يردده أساتذة الجامعات حول تدخل الحرس الجامعى فى شئون الجامعة، مؤكداً أن الحرس يحمى الجامعة ليلاً، ويسارع لإطفاء الحرائق وإنقاذ الجامعة من الكوارث. إلا أنه رفض الإجابة عن سؤال حول ميزانية الحرس الجامعى، وهل يتم صرفها من الجامعة أم من وزارة الداخلية؟

يذكر أن تقرير هيئة مفوضى الدولة الصادر عن مفوضى المحكمة الإدارية العليا وصف وجود الحرس الجامعى داخل الجامعات بأنه يهدد استقلالها، لأن إدارات الحرس الجامعى الموجودة بالجامعات تخضع لإشراف نائب مدير الأمن مباشرة، ولا يوجد لرؤساء الجامعات أية سلطة إشرافية عليها . كما أنه فى حالة وجود أى تجاوز أو تقصير من جانب قوات الحرس، فإن إدارة الجامعة لا تستطيع محاسبتها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة