ابنة القتيل متزوجة من مسلم منذ 6 سنوات وأشهرت إسلامها

معلومات مثيرة حول أحداث فتنة دماص

الإثنين، 09 مارس 2009 12:15 م
معلومات مثيرة حول أحداث فتنة دماص كادت المشاجرة أن تتحول إلى فتنة طائفية
الدقهلية ـ سوزان مرمر ومحمد صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علم اليوم السابع، أنه لا شبهة فتنة طائفية فى أحداث العنف التى شهدتها قرية دماص بمحافظة الدقهلية الأسبوع الماضى، وأكدت مصادر مقربة من أسرة "نبيلة" ابنة القتيل سعد شحاتة الذى لقى مصرعه على يد شخص مسلم، واشتعلت على أثر ذلك المشاجرات، متزوجة من شخص مسلم يدعى عبد الرحمن حماد عبد العزيز، وأنها أشهرت إسلامها منذ 6 سنوات وتعيش حياة مستقرة فى البلدة وسط عائلتها دون أدنى خلافات بين الطرفين. وأشار المصدر إلى أن ما حدث فى دماص كان مشاجرة عادية لا تمت بصلة للفتنة الطائفية.

وأكد أهالى البلدة أنهم يعيشون مسلمين وأقباط دون تفرقة، حيث يتشاركون الأفراح والأحزان منها مولد السيدة مريم العذراء بدقادوس مسلمين وأقباط، كما أن مقر الحزب الوطنى بدماص مؤجر من أقباط، كما أن هناك مسجد النصر بداخل البلدة بجوار منازل الأقباط ويؤدون المسلمين الشعائر من مئات السنين، وذلك على عكس ما نقله البعض من مسيحيى الخارج لتأويل وتدويل القضية وإدخالها مسار الفتنة الطائفية.

ومن جهة أخرى صرح مصدر أمنى لليوم السابع، أنه تم القبض على المتهمين بإثارة أعمال عنف فى قرية دماص بميت غمر، وهما ياسر قاسم ومحمد البربر وحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيق. هذا كما تمكنت أجهزة الأمن من القبض على شحتة سعد شحاتة ابن القتيل، وأكد المصدر الأمنى أن شحتة هارب من حكم قضائى سنة حبس منذ عام 2005 لإحداثه عاهة مستديمة بأحد المواطنين، وسيتم ترحيله الأيام القادمة لسجن الأحداث. كما حرزت النيابة العامة ملابسه لعرضها على الطب الشرعى، لمعرفة إذا كانت هناك محاولة لإشعال الحريق به من عدمها، وتمكن القمص داوود عبد الملك من زيارته بداخل مركز شرطة ميت غمر.


اخبار متعلقة:

قوات الأمن تحاصر قرية الفتنة "دماص" سابقاً





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة