شهد اعتصام الإداريين بـ "التعليم" أمام مجلس الوزراء أمس الأحد، تدخلاً من عدد من القوى السياسية التى أعلنت تضامنها مع مطالب الإداريين، على الرغم من تأكيدات الموظفين بالتعليم على عدم تدخل أى تيار سياسى فى اعتصامهم، وبرز دور القوى السياسية فى الدقائق الأخيرة للاعتصام، حيث ارتبكت حركة الإداريين ما بين مؤيد لقرار فض الاعتصام ومنح الحكومة مهلة أسبوعاً قبل معاودته، أو مواصلة الاعتصام حتى تلبى الحكومة مطالبهم.
حركة كفاية أعلنت تبنيها لمطالب الإداريين على لسان عبد الحليم قنديل منسقها، والذى شارك شخصياً فى الاعتصام بصحبة محمد الأشقر عضو كفاية، وعندما انقسم الإداريون حول الاستمرار فى الاعتصام أو الرحيل، التفت أعداد كبيرة منهم حول قنديل لأخذ مشورته، والتى تمثلت فى أن فض الاعتصام هو الحل المناسب، نظراً لقلة العدد فى ظل الحصار الأمنى، وهو ما وافق عليه غالبية المعتصمين. فى حين فشلت محاولات فوزى عبد الفتاح رئيس لجنة الدفاع عن حقوق العاملين بالتعليم فى إقناع الإداريين بمواصلة الاعتصام، وعدم الانصياع لنصائح قنديل والقوى السياسية.
وما بين مؤيد لفض الاعتصام ومعارض، انطلق أعضاء حزب "شعب مصر" فى أوساط الإداريين لتوزيع الجريدة الناطقة باسم الحزب، كما عرضوا على المعتصمين استضافتهم فى مقر الحزب الكائن بنفس الشارع.
طالب قنديل الإداريين بإنهاء الاعتصام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة