علم اليوم السابع أن حركة "العدل والمساواه" أكبر حركة تمرد فى دارفور لن تكمل اتفاق الدوحة بينها وبين حكومة السودان، وذلك فى أعقاب طرد حكومة السودان 13 منظمة دولية، ومنعها من عملها فى دارفور، اعتراضا على قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس السودانى عمر البشير.
وأكد محمد حسين شرف رئيس مكتب الحركة بالقاهرة فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن ما قامت به حكومة السودان يعد إخلالا بالمبدأ الرابع من اتفاق "حسن النوايا" الذى تم توقيعه منذ قرابة شهر والذى ينص على ضمان انسياب مساعدات الإغاثة إلى مستحقيها دون أى عوائق أو عراقيل، موضحا أن طرد هذه المؤسسات يعرض 3 ملايين و800 ألف مواطن فى دارفور إلى خطر المجاعة، هذا إلى جانب خدمات الصحة والتعليم وتنقية المياه والعناية بالبيئة.
وأشار شرف إلى أن الحركة لن تكمل الخطوة الثانية من الاتفاق فى ظل انتهاك الحكومة لأحد بنود اتفاق حسن النوايا.
الرئيس السودانى عمر البشير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة