واشنطن تمارس ضغوطاً على إسرائيل لوقف الاستيطان

كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية النقاب اليوم الأحد، أن الدولة العبرية تواجه ضغوطاً متزايدة من الولايات المتحدة بشأن النشاط الاستيطانى، قائلة إن إسرائيل تلقت منذ أداء باراك أوباما القسم كرئيس للولايات المتحدة أربع شكاوى رسمية من أعضاء الإدارة الجديدة حول قضايا مختلفة تتصل بالمستوطنات فى الضفة الغربية.

وقال مسئول حكومى إسرائيلى بارز إن الشكاوى تمثل تزايدا تدريجيا فى الضغوط الأمريكية المناوئة للنشاط الاستيطاني، مشيرا إلى أن هذه المسألة بصدد أن تصبح أحد القضايا الرئيسية التى ستتعامل معها إدارة أوباما خلال الأسابيع والأشهر القادمة، مؤكدا أنه "لن يكون من السهل النقاش معهم فى هذا الشأن".

وأوضحت الصحيفة أن الشكاوى الأمريكية أحيلت إلى إسرائيل عبر مسئولين بارزين فى الخارجية الأمريكية، وكذلك عبر مجلس الأمن القومى الأمريكى، وهى تطالب بإيضاحات وتفسيرات من إسرائيل فى هذا الشأن، مشيرة إلى أن الشكاوى الأربعة المنفصلة تتعلق بهدم منازل مملوكة لفلسطينيين فى القدس الشرقية وتقارير عن خطط إسرائيلية لزيادة الإسكان فى المنطقة /إى 1/ الكائنة بين مستوطنة معالية ادوميم والقدس، ونقل موقع استيطانى لم يحصل على ترخيص بناء من إسرائيل فى ميجرون إلى مجاورة جديدة لم يتم بناؤها بعد فى مستوطنة آدم، فضلاً عن خطط لبناء آلاف الوحدات السكنية فى مستوطنة إيفرات.

وأوضح المسئول الإسرائيلى أن "هذه القضية أثارها مسئولون بارزون إلا أنها ستثار على أعلى مستويات القيادة".

ومن المطمئن بعض الشىء، أن المبعوث الخاص جورج ميتشل سيناقش القضية خلال زيارته المقبلة إلى الشرق الأوسط خلال أسابيع قليلة من أداء حكومة زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو اليمين القانونية.