محمود سعد: لا يوجد إعلام يتمتع بحرية مطلقة

الأحد، 08 مارس 2009 12:33 م
محمود سعد: لا يوجد إعلام يتمتع بحرية مطلقة محمود سعد: أهاجم الحكومة بشياكة وأدب
حاوره أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
محمود سعد هو أحد الإعلاميين القلائل الذين استطاعوا الوصول إلى قلب المشاهد قبل عقله، كما أنه من أكثر الإعلاميين الذين تتهافت عليهم القنوات الفضائية الخاصة التى ترغب فى جذب الجماهير إلى شاشتها، وعرض مبالغ مادية طائلة عليه، لكنه يصر على البقاء فى بيت المصريين التليفزيونى "البيت بيتك"، التقاه اليوم السابع لكى يتعرف على الجانب الذى لا يظهر على الشاشة..

ما هو سر رفضك لعروض القنوات الخاصة بالرغم من مبالغها المالية المغرية؟
مادمت أعمل فى برنامج ناجح ومحبوب من الناس، والتليفزيون يقدم لى قدراً كبيراً من الحرية والراحة النفسية فى العمل، فلماذا أترك البرنامج، ومهما كانت العروض المادية، فهذه الأمور لا أشغل بالى بها، فالأهم عندى هو حب الناس.

وماذا عن سقف الحرية المنخفض فى التليفزيون؟
مثلما توجد حرية فى القنوات الفضائية هناك حرية فى التليفزيون المصرى، ومثلما توجد خطوط حمراء فى التليفزيون، هناك خطوط حمراء فى القنوات الخاصة، لكن مع اختلاف الأشكال، فلا يوجد ما يسمى بالإعلام المطلق، وأرى أن القيود التى توجد فى التليفزيون ليست كبيرة ويمكننى التعامل معها.

لماذا انحصرت أيام محمود سعد إلى يومين فقط؟
أيامى لم تنحصر، فأنا منذ بداية البرنامج فى يناير 2005 بدأت بيوم السبت ثم قدمت بجانبه الأربعاء، فأصبحت أبدأ الأسبوع وأختتمه.

لماذا لا تعمل مع ثنائى فى البرنامج؟
ليست عندى أى مشكلة فى العمل مع ثنائى، فقد عملت بالفعل مع تامر أمين ومنى الشرقاوى التى أعتز بها جداً وأفتقدها بشكل كبير، لأنها كانت تتحملنى عندما أقفز عليها فى الحديث، فعندما يكون هناك ثنائى فى العمل الواحد تجد دائماً شخصاً يقفز على الآخر دون أن يدرى، لكنها كانت تتحملنى بشكل جميل ومهذب.

كيف يسير الحوار بينك وبين وزير الإعلام حول المواضيع التى تناقش بالبرنامج؟
لا يوجد حوار بينى وبين وزير الإعلام غير بعض الجلسات الودية التى نتناول فيها فنجان قهوة سوياً، وليست لدى علاقة بالحكومة، ولا يتم توجيهى من أحد، لكننى عندما أجد موضوعاً لا أرغب فى الحديث فيه أبتعد قليلاً عن البرنامج حتى ينتهى هذا الموضوع.

ما هو الجديد الذى ستقدمة لنا فى شهر رمضان القادم؟
أفكر جدياً فى الانسحاب فى شهر رمضان، لأن الشهر أصبح مزدحماً جداً، ولكنها مازالت فكرة خاضعة للنقاش.

متى نراك فى برامج أخرى غير "البيت بيتك"؟
العمل الذى تتوافر به عناصر النجاح هو الذى يجذبنى، وعموما هناك برامج كثيرة تعرض على، كما أن هناك عروضاً من قنوات عربية أفكر فيها حالياً، وإن وافقت سأقدم فيها برنامجاً قبل رمضان بجانب "البيت بيتك" لأنه ليس هناك تعارض بين إعلانات القنوات العربية وإعلانات القنوات المصرية، لكننى فى الحقيقة لست سعيداً بهذا العمل الإضافى، لأننى تعبت فعلاً.

ما هى خطوطك الحمراء؟
الأصول، أما فيما يخص مهاجمة الحكومة فأنا أهاجم الحكومة بشياكة وأدب، وللعلم أنا شخصياً أشعر بمساحة حرية كبيرة فى التليفزيون المصرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة