وصلت أزمة الصحفيين المعارضين لسياسات مرسى عطا الله التعسفية بالأهرام إلى منعطف خطير يشهد بحدوث تجاوزات خطيرة بين المؤيدين لسياسات عطا الله والمعارضين لها.
ضم الفريق المؤيد لسياسات رئيس مجلس الإدارة، عمال المطابع الذين رفعوا لافتات تحمل عليها شعارات مثل "إحنا معاك فى الإصلاح .. عهد الفوضى ولى وراح"، بينما ضم الفريق الثانى الصحفيين المحتجين الذين فوجئوا بوجود العمال المؤيدين لعطا الله، مما دفع الكاتب نصر القفاص إلى القول بأن مرسى أشعل حرباً أهلية فى الأهرام بين العمال والصحفيين.
فى الوقت نفسه الذى طالب فيه أسامة سرايا رئيس التحرير بانصراف الصحفيين وعودتهم إلى مكاتبهم، الأمر الذى رفضه الصحفيون وطالبوا سرايا بإبعاد العمال مهددين باعتصام مفتوح أمام مجلس الشورى.
واتهم أحمد المسلمانى الكاتب بالأهرام، مرسى عطا الله، بأنه سيطر على الأهرام ويحاول أن يبعد الموهوبين لتنفيذ خطة تحويل الصحيفة إلى مجلة حائط خلال 10 سنوات، موضحاً أن ما يحدث فى الأهرام سيناريو مكرر لما أحدثه عطا الله فى نادى الزمالك الذى أشعل بداخله حرباً أهلية.
كما استقبل عمال المطابع مرسى عطا الله عند دخوله مبنى المؤسسة استقبالاً أسطورياً وهتفوا باسمه، مما أدى إلى غضب الصحفيين، وحاصرت قوات الأمن مبنى الأهرام للسيطرة على الموقف ومنع حدوث اشتباكات بين العمال والصحفيين.
الاستعانة بقوات الأمن لفض الاشتباك .. وتهديدات بتصعيد الأمر للرئيس
حرب أهلية بين المؤيدين لعطا الله والصحفيين
الأحد، 08 مارس 2009 03:02 م
أزمة الأهرام تدخل منعطفاً جديداً
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة