استنكرت الجبهة القومية للمحامين العرب، ما أصدرته المحكمة الجنائية الدولية بشأن قرار توقيف الرئيس السودانى عمر البشير، واتهامه بارتكابه جرائم حرب فى إقليم دارفور، ووصفته بأنه قرار مشبوه ومصبوغ بصبغة سياسية أمريكية.
وأشارت الجبهة إلى أن القرار لم يصدر انتصاراً لحقوق المدنيين فى دارفور، ولا لأن البشير فى سبيل دفاعه عن وحدة السودان قد مارس على المدنيين فى دارفور عنفاً غير مبرر، فما قام به البشير إن صح لن يكون أبداً أشد شراسة أو دموية أو إجراماً مما فعله مجرمو الحرب ليفنى وأولمرت وباراك ونتنياهو وشيمون بيريز وشارون وبلير، ولن يكون أشد وطأة ولا اختراقاً للقوانين الدولية ولا تعذيباً للأبرياء، مما ارتكبه مجرم الحرب الأول فى العالم جورج دبليو بوش.
وقالت الجبهة فى بيان لها، إن استمرار وجود البشير كرئيس لدولة السودان يعزز أمنها بعد الحرب الأهلية ويدعم اتفاق السلام بين أبناء السودان. وطالبت الجبهة القومية للمحامين العرب بالعمل نحو تجميد إجراءات المحكمة الجنائية الدولية تحقيقاًٌ لأمن السودان، وتأكيداً على سيادته الوطنية.
قالت الجبهة إن بقاء البشير يعزز استقرار السودان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة