تسبب مركز رشيد لعلاج الأورام بالمستشفى الجامعى بالإسكندرية والذى تبرعت به مؤسسة رشيد للتنمية الاقتصادية والاجتماعية فى كارثة إشعاعية تهدد صحة المرضى والأطباء والزوار، بعد أن تعطل باب قسم للأشعة بالمركز لمدة 25 يوما متواصلة، الأمر الذى أدى إلى تسرب الإشعاع خارج القسم، والذى لا يفصله عن المستشفى سوى هذا الباب الحديدى الذى يزن حوالى 4 أطنان والذى صمم خصيصا للحيلولة دون التسرب الإشعاعى إلى باقى أقسام المستشفى، ولكن موتور هذا الباب المخصص لفتحه وغلقه، ظل الباب مفتوحا لمدة 25 يوما، بسبب هذا العطل ليتسرب منه الإشعاع.
ويؤكد الدكتور ياسر ذكى محمد عضو لجنة الشئون الصحية بالمجلس الشعبى المحلى، أن مثل هذه الأعطال تؤدى إلى حوادث خطيرة، وتعرض المحيطين للضرر الإشعاعى لاسيما وأن المستشفى توجد بمحطة الرمل وهى منطقة مزدحمة بالسكان، وطالب مؤسسة الطاقة الذرية بعمل قياسات إشعاعية واتخاذ الإجراءات الوقائية والرقابية المتعارف عليها، خاصة على جميع مراكز الأشعة بالإسكندرية وعلى وجه الخصوص مركز رشيد، مطالبا الدكتور حسن ندير رئيس جامعة الإسكندرية بضرورة توفير موتور احتياطى لفتح الباب وغلقه، نظرا لأنه الوسيلة الوحيدة لمنع التسرب الإشعاعى إلى باقى أقسام المستشفى وتشديد معايير التأمين لمصادر الإشعاع.
تبرعت به مؤسسة رشيد الخيرية
تسرب إشعاعى من مركز لعلاج الأورام بالإسكندرية
الأحد، 08 مارس 2009 11:01 ص
كارثة صحية نتيجة للإشعاعات المتسربة من مركز رشيد لعلاج الأورام - تصوير: عصام الشامى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة