أكدت مصادر مطلعة لليوم السابع أن هناك أكثر من 2000 عقار آيل للسقوط بأحياء بورسعيد، رغم صدور قرارات هندسية بالإزالة الجزئية أو الكلية لها، إلا أنه لم يتم تنفيذها حتى الآن، مما يعرض حياة السكان للخطر وينذر بحدوث كارثة متوقعة.
وأرجعت المصادر عدم تنفيذها لقرارات الإزالة لاصطدام التنفيذيين بالجهات الأمنية، التى عللت، على حد قول المصدر، بإعداد دراسة أمنية قد تستغرق سنوات حتى يسقط العقار فوق رؤوس سكانه.
كما كشف المصدر، أنه لا توجد وحدات سكنية بالمحافظة لحالات الإزالة سوى 120 وحدة بمنطقة عمر بن عبد العزيز و34 وحدة بمنطقة السيدة نفيسة، وذلك لعدم وجود خطة لإسكان حالات الإزالة والكوارث المفاجئة، مما يعد قصورا فى الجهاز التنفيذى.
