رفض زعيم حزب العمل الإسرائيلى ووزير الدفاع، المنتهية ولايته، إيهود باراك اليوم، الأحد، أى مشاركة فى حكومة إسرائيلية يقودها زعيم حزب الليكود بنيامين نتانياهو.
وفى مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء المعين، رفض باراك المشاركة فى الحكومة إلى جانب أفيجدور ليبرمان زعيم الحزب اليمينى المتطرف إسرائيل بيتنا، المتورط فى قضية فساد، كما جاء فى بيان من مكتب الوزير، وأضاف البيان أنه يرفض المشاركة فى حكومة يتمتع فيها ليبرمان بالقدرة على تعيين مسئولين مكلفين بتطبيق القانون، وغير مفيد فتح مناقشة حول مشاركة حزب العمل فى ائتلاف بسبب موافقة بنيامين نتانياهو على معظم مطالب ليبرمان.
ويشارك حزب إسرائيل بيتنا، الذى فاز بـ15 مقعداً فى الانتخابات التشريعية التى جرت فى العاشر من فبراير، فى حكومة نتانياهو ويطالب بعدة حقائب بما فيها وزارة العدل، وكان باراك أبدى استعداداً لفتح مفاوضات مع نتانياهو ورجحت وسائل الإعلام أنه كان يرغب فى الاحتفاظ بحقيبته وزيراً للدفاع، إلا أنه قوبل برفض معظم نواب حزبه الراغبين فى الانضمام إلى المعارضة.
