أكد د.على جمعة مفتى الجمهورية أن إسهامات العلماء العرب مستمرة للعالم أجمع، وأنها لم تمت كما ادعى بعض المستشرقين، مستشهداً على ذلك بأن هناك خمسة علماء مصريين حصلوا على جوائز عالمية رفيعة مثل جائزة نوبل.
وقال جمعة مفتى الجمهورية خلال افتتاح المؤتمر الدولى الخامس بكلية دار العلوم جامعة المنيا، بمشاركة 250 عالماً عربياً يمثلون 30 دولة عربية إسلامية، إن المنهج العلمى الأساسى للدراسة فى الأزهر هو الناتو مترية، والتى تهتم بالتجزئة وترتبط بالفمتوثانية التى حصل من خلالها د.أحمد زويل على جائزة نوبل، مؤكداً أن العلماء المسلمين كان لهم إسهامات بارزة فى الحضارة العالمية من خلال المؤلفات التى قدموها، وأن النساء شاركن فى هذه الإسهامات حتى إن أساليب البخارى فى الأحاديث النبوية كانت تنتهى إلى الكريمة الدمشقية.
شارك فى المؤتمر د.ماهر جابر رئيس جامعة المنيا وعلى بن إبراهيم النملة الوزير السعودى ورئيس الوفود المشاركة والعديد من العلماء ورؤساء الجامعات وأساتذة الكليات، وأكد د.ماهر جابر أن انعقاد المؤتمر يؤكد أن الشعوب العربية فى مراحل يقظتها الفكرية تزداد اهتماماً بتاريخها تماماً، كما تزداد اهتماماً بحاضرها ومستقبلها.
وأضاف أن السؤال الذى يطرح نفسه بشدة هو، كيف تواجه دول الحضارات الذهبية القديمة مثلنا معادلة الجمع بين القدرة على استيعاب التراث ومواجهة المستقبل، فإلغاء التاريخ عبث والسكن بين مقابره انتحار، مضيفاً أنه لابد من إيجاد صيغة تجمع بين الأصالة والمعاصرة من خلال معاملة التراث بالاكتفاء والتوجيه إلى المستقبل فى شجاعة وليس فى خوف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة