يبحث المجلس القومى للطفولة والأمومة، إنشاء وحدة بالمجلس لمتابعة العمل على تحقيق أهداف الإستراتيجية القومية لحماية النشء من المخدرات، حيث يكون دور الوحدة برصد وتعبئة الموارد المالية اللازمة لتنفيذ أدوارهم المحددة، والاتفاق على مرجعية تدريبية موحدة لكافة أنشطة الوقاية مع استكمال قاعدة المعلومات حول ظاهرة تعاطى المخدرات وسرعة البت فى التعديلات القانونية المقترحة لتطوير المنظومة التشريعية الخاصة بمكافحة المخدرات والمتمثلة فى قانون مكافحة المخدرات، قانون الصيدلة، قانون الإجراءات الجنائية.
وصرحت السفيرة مشيرة خطاب أمين عام المجلس، أن المجلس يولى اهتماماً بالمتابعة والتقييم المستمر للجانب التنفيذى والعملى لكافة الإستراتيجيات وخطط العمل والبرامج التى يتبناها، والتى تتم فى إطار تشاورى مستمر مع كافة الشركاء وهى ذات المنهجية التى يستند إليها المجلس دائماً فى إعداده لجميع خططه وإستراتيجياته ومنها الإستراتيجية القومية لحماية النشء من المخدرات.
كما أن مشاركة الشباب فى هذه الإستراتيجية كان أداة هامة لرسم أهداف ومحاور عملها، والتى زادت من إدراك المجتمع بأهمية مشاركة الشباب ليس فقط فى مجال مناهضة المخدرات، ولكن كوسيلة محورية لغرس دعائم الديمقراطية والعمل التطوعى، وفى هذا الإطار تمكن المجلس من إعداد حزمة من الأدلة التدريبية لتشكل مرجعاً تدريبياً وعملياً لكافة الكوادر العاملة فى هذا المجال.
الإستراتيجية القومية لحماية النشء من المخدرات تم إعلانها فى يونيو 2005 بمشاركة عدد من الوزارات ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، وتم خلال الإستراتيجية تدريب 12000 فتى وفتاة و4000 أسرة فى 200 مدرسة و100 مركز شباب، وإدراج برنامج المجلس للوقاية من المخدرات فى نسيج النشاط المدرسى الرسمى، وكذلك تنفيذ 49 برنامجاً أهلياً للوقاية من المخدرات فى 14 محافظة بالتعاون مع 55 جمعية أهلية.
مشيرة خطاب تؤمن بأهمية مشاركة الشباب فى مناهضة المخدرات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة