اعتبرت الدكتورة أمانى قنديل رئيس لجنة المنظمات غير الحكومية بالمجلس القومى للمرأة، التقارير التى صدرت من جمعيات المرأة ومركز التعبئة العامة والإحصاء غير دقيقة ولا ترصد ظاهرة العنف ضد المرأة بشكل صحيح.
أكدت الدكتورة أمانى أنه لا يمكن لأى جهة أن تقدم مسحاً شاملاً أو دراسة تعكس أرقاماً فعلية دقيقة، ولكن من الممكن أن تحصل على مؤشرات ودلائل على ظاهرة العنف ضد المرأة، فقبل أن نتحدث عن ظاهرة العنف يجب أن نحدد فى أى مستوى اجتماعى سوف نرصد العنف، لأن الثقافة السائدة فى طبقة معينة تختلف عن الأخرى، وبالتالى يختلف شكلها ونسبة حدوثها.
كما يجب أن نبتعد عن استخدام النسب المئوية المبنية على عينات محدودة من المجتمع، لأن هذا يضخم من الظاهرة.
ولأن هناك أشكالاً ومستويات مختلفة للعنف أفضل استخدام مصطلح "عنف الشارع المصرى" الذى يتواجد فيه العنف بشتى صوره، فلو نظرنا للمرور والحركة والمرور فى الشوارع نجدها تمتلئ بالعصبية والعنف، فأنا كمواطنة أتعرض للعنف فى الشارع أثناء القيادة بالشتائم والمزاحمة وغيرها من المظاهر.
أما عن مفهوم العنف فلا يوجد مفهوم محدد وواضح للعنف، الأمم المتحدة اعتبرت العنف أى نوع من القول أو الفعل يهدد الإنسان بشكل مادى أو نفسى، لأن العنف خرج من شكله كأذى مادى لأشكال أخرى متعددة.
وتحدثت الدكتورة أمانى عن دور المجلس القومى للمرأة، حيث قام برفع قضية العنف ضد المرأة من مستوى المسكوت عنه إلى قضية معلنة، وهذا يعتبر من أهم إنجازات المجلس بعد 9 سنوات من إنشائه.
فيجب أن يكون هناك مفهوم وتعريف محدد للعنف بشكل عام، والعنف ضد المرأة بشكل خاص، لأن ظاهرة العنف فى المجتمع تزايدت وتنوعت عن السنوات السابقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة