أعضاء بالوطنى: منظمات المهجر مشبوهة

أثار بيان منظمات المهجر الثمانية، موجة من الانتقادات داخل الحزب الوطنى، حيث اعتبر أعضاء الوطنى، أن البيان يمثل إساءة لمصر، وأن وراءه مصالح شخصية لأصحابه مع النظام الأمريكى، مؤكدين على أن الحزب الوطنى ينفذ بالفعل الأفكار الإصلاحية التى تضمنها بيان المهجر.

الدكتورة جورجيت قلينى عضو مجلس الشعب بالحزب الوطنى، أشارت إلى أن مطالب منظمات المهجر تثير القلق، خاصة وأنها منظمات غير معروفة وأسلوبها مرفوض، ووصفت البيان بالأفعال غير اللائقة والمهاترات، وأضافت أن الحزب لا يرفض أى مطالب للإصلاح، بل يرفض الأسلوب.

الدكتور ثروت باسيلى عضو مجلس الشورى بالحزب الوطنى قال إن مقدمى البيان عبارة عن مجموعة من المنشقين يبحثون عن "فرقعة إعلامية" وأشار إلى إن هؤلاء لا يعبرون عن رأى الأقباط فى شىء وأن أمريكا لا تهمها مثل هؤلاء القلة، وقال إن الدليل على ذلك هو اشتراك سعد الدين إبراهيم المعروف أنه "بتاع مشاكل وإثارة أزمات" على حد قوله.

اللواء عبد الرحمن شديد أمين عام الحزب الوطنى بالقليوبية قال، إن الدولة لا ترفض أى مطالب إصلاحية بل ترحب بها بكل ترحيب، وإن الحزب الوطنى مستمر فى عمل الكثير من الإصلاحات، فهى مطالب الجميع، ولكن الحزب يتحفظ على الطريقة، فهذه المنظمات لها مصالح خاصة، مشبوهة.

محمد القناوى عضو الوطنى تساءل، لماذا لا يستثمر أصحاب تلك المنظمات أموالهم فى مصر بدلاً من محاولاتهم الفاشلة فى إحراج النظام ولن يستطيعوا، وأضاف أن الحزب يسعى لتنفيذ تطوير حقيقى فى مصر، وهو ما ظهر خلال الفترة الماضية فى عدة مواقف منها تعديل قانون بديل للطوارئ والإفراج عن السياسيين وتوفير المناخ الصحيح وإعداد تعديلات للدستور ومازال التنفيذ فى الإصلاح ونحن نرحب بكل المطالب من أجل الإصلاح.