صرح المخرج أحمد البدرى لليوم السابع، أنه يتبع أسلوباً خاصاً فى تصوير مشاهد تامر حسنى فى الشوارع، حتى يستطيع إنهاء عمله سريعاً دون تعطيل التصوير من قبل المعجبين وجمهور تامر، إضافة إلى وجود نوع من الجدية الشديدة فى التصوير حتى لا تحدث أى أخطاء قد تدفعنا إلى إعادة مشاهد، وحتى لا يتاح الوقت للجمهور للتعرف على تامر، وبعد تصوير المشهد ننتقل إلى مواقع التصوير الأخرى مباشرة.
وأضاف البدرى أنه لكى يصور أحد المشاهد، فإنه يمثل المشهد أولاً أمام تامر الذى يقود سيارته التى تحمل زجاج فاميه "حاجب للرؤية" بجواره حتى يعرف كيفية أداء المشهد، ولكى لا يكتشف الجمهور من الذى يقود السيارة.
وأشار البدرى إلى أن عملية مونتاج الفيلم تسير جنباً إلى جنب مع التصوير، حتى يتم الانتهاء من الفيلم سريعاً لكى يلحق بموسم الصيف.
تدور أحداث الجزء الثانى من "عمر و سلمى" حول قصة حب جديدة يقع فيها عمر بعد أن تزوج سلمى وأنجب منها بنتين، وتحدث العديد من المشكلات بينهما بسبب غيرة سلمى عليه وشكها فى وقوعه فى حب فتاة أخرى غيرها.
