خوفاً من تجدد الاشتباكات بين المسلمين والمسيحيين..

قوات الأمن تحاصر قرية الفتنة "دماص" سابقاً

السبت، 07 مارس 2009 06:50 م
قوات الأمن تحاصر قرية الفتنة "دماص" سابقاً الطرفان رفضا الحضور لجلسة الصلح الذى دعا إليها أعضاء مجلس الشعب - صورة أرشيفية
الدقهلية ـ محمد صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل القيادات الأمنية بالدقهلية جهودها من أجل احتواء وقوع الأزمة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين بقرية دماص التابعة لمركز ميت غمر، بعد قيام مسلم بقتل رجل مسيحى، وقامت قوات الأمن بإلقاء القبض على عدد كبير من شباب القرية من المسلمين والمسيحيين بعد أن طالب عدد من المسلمين بطرد المسحيين من القرية، وسعت القيادات الأمنية للسيطرة على الموقف وتهدئة الطرفين بعد أن رفض الطرفان الحضور لجلسة الصلح الذى دعا إليها أعضاء مجلس الشعب من الحزب الوطنى.

كانت نذر الفتنة اشتعلت الخميس الماضى عندما قام شحتة صبرى شحاتة الخواجة (18 سنة) ابن الضحية قام بمعاكسة بنت مسلمة فى الطريق العام بالقرية، فقامت بإخبار أشقائها بما حدث، فما كان من أشقائها إلا أن تجمعوا وجمعوا معهم عددًا كبيرًا من شباب القرية وانتظرو شحتة على كوبرى دماص، وما أن ظهر لهم حتى قاموا بسكب كيروسين على ملابسه وأشعلوا فيه النيران، فألقى بنفسه فى الترعة أسفل الكوبرى، مما أدى إلى تصاعد الاشتباكات بين الجانبين وسقوط صبرى شحاتة الخواجة والد الشاب المسيحى صريعاً.

وكان اللواء محمد طلبة مدير أمن الدقهلية قد شكل فريق بحث برئاسة اللواء مصطفى باز مدير المباحث والعقيد هشام الشافعى للانتقال للقرية ومحاولة احتواء الأزمة وانتقلت تشكيلات من قوات الأمن والأمن المركزى للسيطرة على غضب الفريقين، الذى لا يزال مستمراً إلى الآن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة