شهد المجلس الشعبى المحلى لمحافظة الفيوم، جلسة ساخنة أمس، الجمعة، حول أوضاع التعليم بمدارس الفيوم، وخاصة بعد نتيجة الفصل الدراسى الأول بالشهادة الإعدادية، والتى كانت نسبة النجاح فيها 36%، فيما لم ينجح أحد فى بعض المدارس.
حيث شن أعضاء المجلس هجوماً عنيفاً حول تردى حالة التعليم بالمحافظة، كما هاجموا رئيس المجلس عندما قال، إنها مشكلة عامة وانتقدوا رد وكيلة وزارة التربية والتعليم بالفيوم عندما قالت "أنا كنت أقدر أخلى النتيجة 70% ولا كان حد هيحس"، وهو ما رفضه الأعضاء، وقالوا إنهم ليسوا بهذه السذاجة، وإن هذا واقع يعيشونه منذ سنوات.
جاء ذلك خلال جلسة المجلس الشعبى المحلى لمحافظة الفيوم، والتى عقدت أمس، الجمعة، برئاسة الأستاذ أحمد صبرى البكباشى رئيس المجلس وبحضور جلال السعيد محافظ الفيوم ومحمد السعيد مدير أمن الفيوم واللواء البنان سكرتير عام المحافظة.
أكد عبد العظيم اللواج عضو المجلس، اعتراضه على الرد الذى وصله من مديرية التربية والتعليم بعد تقدمه بطلب إحاطة حول ظاهرة تفشى الدروس الخصوصية بالمحافظة، وكان رد مديرية التربية والتعليم، أن هذه ظاهرة مجتمعية لا تقتصر على الفيوم وحدها، وقال أنا كنت أنتظر أن يقول إن هذه الظاهرة سببها تكدس الطلاب فى الفصول وعدم استيعابهم أو العنف من المدرسين وإجبار الطلاب على الدروس، وأكد العضو أن التقرير تجاهل اتحاد الطلبة فى المدارس، كما تجاهل مجلس الآباء، وأكد أنه لا يجب أن يكون هذا هو الرد وإنما علينا بحث الظاهرة لأن هذا الطالب سيكون هو مسئول فى منصب غداً وإذا وجدنا مسئولاً فاسداً نبحث عن مدرسة.
ومن جهته قال محمود عبد الكريم عضو المجلس، إن أولياء الأمور يترجون المدرسين ليقبلوا أبناءهم فى الدروس الخصوصية حتى ينجحوا، وقال إن الطالب لا يعتمد على شرح مدرس الفصل وإلا لن ينجح.
ومن جانبه اقترح سامى محجوب رئيس محلى مدينة سنورس، أن يبقى الطلاب فى المنازل بدلاً من ذهابهم للمدارس، وقال إنه بمروره أمام مدرسة جمال عبد الناصر الثانويه وجد معظم الطلاب فى الشارع قبل انتهاء اليوم الدراسى بساعات، وعندما سمعوا عن مرور مباحث الآداب هربوا إلى شوارع جانبية، وقال إذا كان هذا هو الوضع بالمدارس، فعلينا أن نبقى أبناءنا فى المنازل على الأقل لنربيهم "يعنى لا تربية ولا تعليم".
قال إن تربيتهم فى المنزل أفضل من ضياع التربية والتعليم فى المدرسة..
عضو بمحلى الفيوم يطالب بعدم إرسال الطلاب للمدارس
السبت، 07 مارس 2009 01:40 م