مرت صباح اليوم السبت قافلة "شريان الحياة" بمحافظة البحيرة فى طريقها لفك الحصار عن غزة قادمة من الإسكندرية فيما لم يشاهدها أى من المواطنين، حيث انتشرت قوات الأمن على طول الطريق الدولى الساحلى بداية من قرية المعدية بمركز إدكو مروراً بمدينة إدكو حتى مركز رشيد.
بدأت قوات الأمن فى الانتشار على مداخل الطريق الدولى منذ صباح أمس الجمعة لمنع أية فعاليات لاستقبال القافلة وظلت منتظرة وصولها لأكثر من 15 ساعة، حيث وصلت القافلة منتصف ليل أمس، وغادرت مدينة رشيد ومحافظة البحيرة فى الواحدة صباح اليوم السبت.
كان من المفترض أن يكون فى استقبال القافلة وفود شعبية من أهالى المحافظة، بمشاركة نواب الإخوان المسلمين والعديد من قيادات والقوى السياسية فى محافظة البحيرة، إلا أن التضييقات الأمنية المكثفة جعلت القافلة تمر على المحافظة دون أية فعاليات.
تعطل وصول قافلة النائب البريطانى جورج جالاوى القادمة من مدينة دمياط فى طريقها إلى سيناء، بسبب سوء الأحوال الجوية وهبوب الرياح والأتربة على الطرق الرئيسية، مما أدى إلى تعطل القافلة قرابة الثلاث ساعات، وهى الآن تتحرك من حدود بورسعيد متجهة إلى الإسماعيلية، وهناك أكثر من 2000 جندى أمن مركزى موجدون لتأمين طريق القافلة التى سوف تعقد مؤتمراً بالقنطرة شرق فور وصولها ثم تتجه إلى العريش
وأخفى الحزب الوطنى بالدقهلية الإعلان عن موعد قدوم القافلة، كما رفض دعوة الصحف المستقلة والحزبية، واكتفى بالصحف القومية، كما شهدت القافلة حضور عدد كبير من قيادات وأعضاء الحزب الوطنى بقيادة مصطفى عقل أمين الحزب الوطنى بالدقهلية والمحافظ سمير سلام وجمع من أعضاء مجلسى الشعب والشورى لمساندة الحملة فى حين لم يتمكن نواب كتلة الإخوان المسلمين من الحضور مما أثار غضبهم.
شهدت مدينة جمصة، التى استقبلت القافلة إجراءات أمنية مشددة وتواجد أمنى مكثف على مداخل ومخارج المدينة، ولم يتمكن العديد من زوار المدينة من الدخول، كما قضت القافلة ليلتها فى قرية (عثماتون) بمدينة جمصة، كما أشاد كفن مارتن منسق الحملة بحفاوة الشعب المصرى وأثنى على وقفتهم بجوار الشعب الفلسطينى، كما أشاد بدور القيادة السياسية وحكمتها فى إدارة الأزمات السياسية، وتركت الحملة المدينة متجهة إلى غزة.
الأمن منع أية فعاليات شعبية لاستقبال القافلة
كتب عبد الحليم سالم وسوزان مرمر ومحمد صالح وشعبان فتحى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
