الحركة الملاحية تتوقف لسوء الطقس

السبت، 07 مارس 2009 07:13 م
الحركة الملاحية تتوقف لسوء الطقس مصيف رأس البر استقبل ما يقرب من مليون مواطن أمس هرباً من الموجة الترابية
كتب كريم حسين ومحمد فرج وجاكلين منير وفاطمة مصليحى ومعتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر اللواء بحرى ممدوح دراز رئيس هيئة موانىء البحر الأحمر إغلاق موانىء السويس والأدبية والزيتيات بعد أن شهدت الموانىء رياحاً شديدة وصلت سرعتها إلى 35 عقدة .

رفعت أجهزة محافظة السويس درجة الاستعداد تحسباً لوقوع أى حوادث بسبب الرياح القوية التى لم تشهدها المحافظة منذ سنوات وكلف اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس مدير مكتبه العميد عبد العزيز مأمون بتشكيل غرفة طوارىء لتلقى بلاغات المواطنين والتنسيق مع إدارة الدفاع المدنى بالمرور على الشوارع، خوفاً من سقوط الأشجار الكبرى على المواطنين، خاصة بضاحية بورتوفيق .

وفى ميناء بورسعيد تقوم المعديات بمصاحبة قطارات الهيئة لتأمين الركاب لتيسير الحركة بين بورفؤاد وبورسعيد، وبدأت شركة القناة للرباط تتعامل مع السفن بنزول اللنشات من فوقها لتوجيهها نحو الرابط على ضفاف القناة، ولم يحدث حتى الآن أى تصادم من السفن العابرة من القناة واستعدت هيئة قناة السويس لإضاءة مصابيح الصوديوم على ضفتى القناة للتغلب على الرؤية لتسهيل حركة المعديات واللنشات.

وأكد مصدر مسئول بهيئة قناة السويس أن حركه الملاحة لم تتأثر بسوء الأحوال الجوية، حيث عبرت 38 سفينة وحاويات وناقلات بترول، منهم 18 من قافلة الشمال و20 من قافلة الجنوب بحمولة 1.6 مليون طن.

وصرح نبيل حلمى رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، أن الهيئة قد اضطرت إلى إيقاف تحركات بعض البواخر والسفن بمينائى الإسكندرية والدخيلة لمدة ساعة واحدة من الساعة العاشرة حتى الحادية عشرة فى وقت الذروة لهبوب العاصفة الترابية الشديدة التى أدت إلى انعدام الرؤية.

وأكد أن الميناء عاد إلى حركته الطبيعية، ونفى أن يكون قد تم غلق المياه، حيث بقيت السفن فى أماكنها دون حركة لمدة ساعة ثم عادت إلى حركتها الطبيعية لترسو فى مينائى الإسكندرية والدخيلة.

يذكر أن ميناء الإسكندرية قد شهد الأسبوع الماضى حادثتى تصادم متتاليتين بين باخرتين بسبب سوء الأحوال الجوية التى أدت إلى إغلاق الميناء يومين متتالين.

ولم تتأثر حركة الملاحة البحرية داخل ميناء دمياط رغم تزايد العواصف الترابية وانخفاض الرؤية واستمر الطقس الحار لليوم الثانى على التوالى بجميع أنحاء محافظه دمياط مصحوباً بموجة من العواصف الترابية التى أدت إلى إحداث حالة من الاختناق وتزايد أعداد المترددين على مصيف رأس البر، حيث استقبل المصيف أمس ما يقرب من مليون مواطن تركز تواجدهم على طول شواطىء البلاج وفى منطقه الجربى.

وحذر حسام الدين الصعيدى أخصائى أمراض الرمد من الإصابة بالتهابات العينين بسبب تزايد الموجة الترابية، وطالب المواطنين بارتداء نظارات واقية للتخلص من الأتربة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة