دعا أكثر من 80 عالماً ومفكراً عربياً وإسلامياً بارزين، الرئيس الأمريكى الجديد باراك أوباما إلى دعم الديمقراطية والإصلاح فى العالمين العربى والإسلامى، كما ستصدر الرسالة رسمياً لأوباما خلال مؤتمر صحفى الثلاثاء المقبل فى الساعة الثانية والنصف بعد الظهر فى نادى واشنطن.
وعبر "مجموعة الـ80" فى رسالتهم إلى أوباما، والتى نشرت على موقع "المسلم الأمريكى"، عن غضبهم من "تدليل ودعم الولايات المتحدة وأوربا للحكام المستبدين فى العالم العربى، وكانت هذه كارثة للمنطقة من جهة وللعلاقات الأمريكية – الإسلامية من جهة أخرى"، وأشار رضوان مصمدى رئيس مركز دراسات الإسلام والديمقراطية وأحد المشاركين فى صياغة هذه الرسالة، أن الولايات المتحدة تدعم الأنظمة القمعية فى المنطقة التى تنتهك حقوق الإنسان والديمقراطية وتمارس التعذيب وتسجن أصحاب الرأى منذ عقود طويلة.
وطلبت رسالة العلماء والمفكرين من واشنطن الضغط على الأنظمة الحليفة لها فى المنطقة كمصر والسعودية والأردن عن طريق استخدام "قدر كبير من النفوذ الاقتصادى والدبلوماسى، وعندما تفشل هذه الأنظمة فى الوفاء بالمعايير الأساسية لحقوق الإنسان".
وقال شادى حامد مدير الأبحاث فى مشروع الشرق الأوسط والديمقراطية، إنه ونظراً للارتباط مع إدارة بوش، "ثمة ميل للابتعاد عن أى مناقشة لتعزيز الديمقراطية فى الشرق الأوسط، وهذا سيكون خطأ" مع التأكيد على أن الولايات المتحدة يجب أن تبرهن على التزامها الفعلى بالإصلاح الديمقراطى من خلال التغييرات فى السياسات. موضحاً أن الرسالة تظهر دعماً قوياً عبر الطيف الإيديولوجى لتجديد الالتزام بدعم الإصلاح الديمقراطى فى المنطقة، ودعم المشاركة السياسية لجماعات إسلامية معتدلة.
كان على رأس العلماء والمفكرين الموقعين على هذه الرسالة كل من فرانسيس فوكوياما أستاذ تاريخى فى جامعة جون هوبكنز وصاحب الكتاب الشهير "نهاية التاريخ"، مورتون هالبرين المدير السابق لتخطيط السياسات فى وزارة الخارجية الأمريكية، جنيفر ويندسور المدير التنفيذى لدار الحرية، وروبرت كاجان من مؤسسة كارنيجى للسلام الدولى، والأكاديمى المصرى الدكتور سعد الدين إبراهيم عالم الاجتماع ومدير مركز ابن خلدون ورئيس الوزراء السابق الماليزى السابق أنور إبراهيم.
فى رسالة ستعلن رسمياً الثلاثاء القادم من واشنطن..
80 مفكراً عالمياً يطالبون أوباما بوقف دعم الحكام المستبدين
السبت، 07 مارس 2009 10:37 ص
دعم أمريكا للحكام العرب سبب كارثة للمنطقة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة