بمساعدة المحافظين الجدد والحركات اليهودية اليمينية..

مخرج "فتنة" المسئ يجمع التبرعات فى أمريكا

الجمعة، 06 مارس 2009 04:15 م
مخرج "فتنة" المسئ يجمع التبرعات فى أمريكا فيلدرز أثار غضب ملايين المسلمين فى مختلف أنحاء العالم
واشنطن (آى.بى.إس)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمساعدة المحافظين الجدد والجماعات اليهودية اليمينية، جاب جيرت فيلدرز، النائب البرلمانى الهولندى ومخرج فيلم "فتنة" المسئ للإسلام، مختلف أنحاء الولايات المتحدة، فى جولة لحشد التبرعات لنفقات الدفاع عنه فى القضية المرفوعة ضده فى بلده.

وعلى الرغم من تصريح فيلدرز بأن الهدف من جولته الأمريكية هو الترويج لحرية التعبير، تولى "تحالف" من جماعات وتنظيمات مختلفة، يوحد بينها أساسا عداؤها تجاه الإسلام، رعاية الجولة والترويج لها. وجمع هذا "التحالف" بين تنظيمات للمحافظين الجدد وجماعات يهودية يمينية فى الولايات المتحدة من ناحية، وشخصيات متصلة باليمين المتطرف فى أوروبا من ناحية أخرى.

ويشار إلى أن فيلدرز قد تحول إلى شخصية لامعة فى نظر اليمين الأمريكى، بعد اتهامه فى يناير فى هولندا بالتحريض على الكراهية والتمييز، ورفض بريطانيا فى فبراير التصريح له بدخول أراضيها لأسباب أمنية. وقدم النائب الهولندى اليمينى أثناء جولته فى الأسبوع الأخير من فبراير، عرضا لمدة 17 دقيقة لفيلمه المعادى للإسلام، فى مجلس الشيوخ الأمريكى، باستضافة السناتور الجمهورى عن أريزونا جون كيل.

كما تحدث فى برامج بيل أو ريلى وجلين بيك التلفزيونية اليمينة المعروفة، وعقد اجتماعات خاصة مع مجلس تحرير جريدة "وول ستريت جورنال"، وتحدث مع السفير الأمريكى السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون فى مؤتمر العمل السياسى المحافظ.

وتوج فيلدرز جولته المكثفة فى نادى الصحافة الوطنى، حيث كرر مناداته بوقف الهجرة الوافدة من الدول الإسلامية، وأكد وسط موجة من التصفيق أن "ثقافتنا الغربية المبنية على المسيحية واليهودية والإنسانية، هى أفضل من كل ناحية من الثقافة الإسلامية". ويعرف فيلدرز أيضا بدعوته لحظر القرآن والملابس والمدارس الإسلامية فى هولندا، وجزمه بأنه "لا يوجد أى إسلام معتدل".

هذا وكانت ضمن الجهات الراعية الرئيسية لجولته الأمريكية، منظمات للمحافظين الجدد كمركز فرانك غافنى لسياسة الأمن، ومركز ديفيد هورويتز للحرية، ومنتدى دانييل بايبس للشرق الأوسط الذى يساعد على جمع التبرعات لنفقات المحاماة القانونية عن ويلدرز.

كما برز من بين الجهات التى رعت جولة فيلدرز، "التحالف اليهودى الجمهوري" الواسع النفوذ والذى يضم مجلسه كل من شيلدون أديلسون أحد عمالقة "الكازينو"، وآرى فليشر المتحدث السابق باسم البيت الأبيض، والكاتب المحافظ الجديد ديفيد فروم.

كذلك فقد روجت لجولة فيلدرز المدونة المحافظة الأمريكية باميلا جيلير، التى تولت رعاية حفل استقبال على شرفه فى واشنطن. وتعرف جيلير بزعمها أثناء حملة الرئيس باراك أوباما الرئاسية بأنه نجل غير شرعى لزعيم "أمة الإسلام" الراحل "مالكولم إكس"، ولا تزال تردد أن أوباما هو مسلم فى السر.

كما ظهرت ضمن مؤيدى فيلدرز، منظمة أقل شهرة ولكن ذات دور حاسم فى الترويج لجولته، وهى "جمعية الصحافة الحرة الدولية" الحديثة التأسيس، التى يديرها الصحفى النرويجى لارس هيديغازرد، والتى تضم فيلدرز فى مجلس إدارتها.

فلعبت الجمعية دورا حاسما فى الدفاع عن قضية ويلدرز كقضية حرية تعبير، وذلك فى إطار حملة تصويره على أنه "شهيد" هذه الحرية، على الرغم من مطالبته فى 2007 بحظر القرآن فى هولندا بقوله أنه يحتوى على "خطاب كراهية" لا يختلف عن خطاب أدولف هتلر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة