بعد أن تصدرت أغنية «أنا مش عارفنى»، للمغنى الشعبى عبدالباسط حمودة مبيعات سوق الكاسيت الشعبى، وبيعت منه مئات الآلاف من النسخ فى العام الماضى، ظهر فى بداية العام الحالى المطرب محمود الحسينى، بأغنيته «سيجارة بنى» التى يقول فيها ،«أنا شارب سيجارة بنى.. حاسس دماغى بتاكلنى»، والتى حقق مبيعات مرتفعة ووجدت طريقها أيضا إلى شبكة الإنترنت، خاصة موقع الـ «يوتيوب» بل إن أحد الشباب تطوع وصنع لها كليبا يظهر فيه بعض الشباب وهم يدخنون الحشيش بطرق مختلفة.
وكعادة السبكية فى التقاطهم للمطربين الشعبيين، وتقديمهم كنجوم سينمائية مثل سعد الصغير فى فيلم «لخمة راس»، وسعد الصغير وريكو فى «على الطرب بالتلاتة»، وعماد بعرور فى «أيظن» ومحمود الليثى فى «كباريه»، ضموا أيضا محمود الحسينى وأغنيته «سيجارة بنى» فى فيلمهم السينمائى الجديد «الفرح»، بطولة فتحى عبد الوهاب وخالد الصاوى وجومانا مراد وكريمة مختار ودنيا سمير غانم، إخراج سامح عبد العزيز، والذى تم الانتهاء من تصويره مؤخراً وسيعرض فى موسم الصيف المقبل.
المفارقة أن الحسينى لم يكن يريد الأغنية، ولم تعجبه فى البداية، حيث أوضح لـ «اليوم السابع» «أن قصتها ترجع إلى أن سامح عبدالعزيز مخرج الفيلم طلب منه المشاركة فى فيلم «الفرح» بأغنية خاصة به ،تتناسب مع طبيعة الأفراح الشعبية، لذلك طلب من الشاعر أحمد شعيب ومحسن الشبراوى كتابة أغنية تتناسب مع الموقف الدرامى فى الفيلم»، يقول: «الأغنية مكانتش عجبانى لكن عملتها علشان خاطر الفيلم».
وإذا كان شعبان اشتهر بالإفيه الشهير «إييييييييه»، فإن الحسينى يحرص على إفيه خاص هو «جوجوجوجوجو» والتى غناها حتى الآن فى 4 أغنيات بدأها بـ«العبد والشيطان»، وآخرها «سيجارة بنى» ويقول عنها «دى كناية عن وسوسة الشيطان» وأنا اللى مخترعها وعاملها بنفسى، ومليش دعوة باللازمة بتاعة شعبولا.
كما نفى الحسينى تقليده لشعبان فى الدعوة للإقلاع عن التدخين والحشيش قائلاً: «أنا باغنى سيجارة بنى علشان هى مناسبة لجو الأفراح الشعبى وخلاص»، حيث تقول كلماتها «أنا شارب سيجارة بنى.. حاسس دماغى بتاكلنى.. قاعد فى الحارة بسقط.. والغسيل عمال بينقط.. الشارع اللى ورايا قدامى.. الكلام على طرف لسانى.. آجى أتكلم بتلخبط.. يا عم ولع يا سيدى ولع.. شربت سيجارة تانية.. نستنى اسمى فى ثانية.. سألت على باب بيتنا.. قالولى دى مش حتتنا.. شالونى وروحونى.. ياريتهم ما شربونى».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة