عمومية الصحفيين تنعقد لمناقشة إفلاس النقابة

فى الوقت الذى تنعقد فيه اليوم، الجمعة، الجمعية العمومية العادية لنقابة الصحفيين، لتقييم أداء المجلس وتقرير ميزانية النقابة لعام 2007 – 2008 والتى أظهرت وجود عجز بمقدار مليون و538 ألف جنيه، واعتماد النقابة على الدعم الدائم من جانب الدولة لتغطية هذا العجز.. يتوقع عدد من أعضاء مجلس النقابة عدم اكتمال نصاب الجمعية نتيجة لعزوف الصحفيين عن حضورها مثل باقى الجمعيات العمومية العادية.

وعلل بعض الصحفيين عدم نجاح عقد الجمعيات العمومية لعدم طرح قضايا محورية تحشد الصحفيين حولها، فى حين يرى البعض الآخر أن السبب وراء العزوف هو الحالة العامة التى يعانى منها المجتمع من ضعف المشاركة الفعالة داخل الأنشطة المجتمعية.

وبينما يرى آخرون أن هذه الجمعية العمومية عادية وليست طارئة، لذا لن يحضرها أحد مثلما حدث من قبل، وأثبتت التجربة أن الصحفيين قادرون على الالتفاف حول مشاكلهم والسعى لحلها، مثلما حدث عام 1995 حينما اجتمعت الجمعية العمومية بشكل طارئ احتجاجا على قانون "اغتيال حرية الصحافة " رقم 93 لسنة 1995 الذى تم تعديله فيما بعد إلى قانون سلطة الصحافة رقم 96 لسنة 1996 نتيجة لانعقاد 10 جمعيات عمومية متتالية، كذلك نجحت الجمعية العمومية فى الانعقاد عام 2006 لمواجهة الحبس فى قضايا النشر، وحيث أسفرت عن تحقيق جزء كبير من مطالب الصحفيين فى إلغاء الحبس فى قضايا النشر فى بعض المواد القانونية.

جمال عبد الرحيم - عضو مجلس النقابة – قال إن العدد لن يتجاوز العشرين صحفيا نافيا تقصير المجلس فى القيام بحشد أعضاء الجمعية العمومية، حيث أوضح أن المجلس أرسل لجميع الصحفيين نسخة من تقارير اللجان، ومن تقرير الميزانية لمناقشتها، مؤكدا على أن المجلس ليس له علاقة بدعوة الأعضاء لحضور الجمعية، لأنها جمعية عادية وليست طارئة، بينما علل جمال فهمى عزوف الصحفيين عن الحضور إلى الثقافة العامة المنتشرة داخل المجتمع، وهى عدم الرغبة فى المشاركة الفعالة فى أى مجال, نتيجة لعدم إحساسهم بوجود فائدة من المشاركة، مشيرا إلى نجاح المجلس السابق نجح فى عقد جمعية عمومية مكتملة النصاب.


موضوعات متعلقة..
غياب الصحفيين عن الجمعية العمومية للنقابة.. تعددت الأسباب والموقف واحد