عبير أحبت محمد.. فكادت الفتنة تشتعل فى المنيا

الجمعة، 06 مارس 2009 12:48 ص
عبير أحبت محمد.. فكادت الفتنة تشتعل فى المنيا وسط أجواء الفتنة.. فتش عن المرأة
كتب حسن عبدالغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مرة أخرى تطل الفتنة الطائفية برأسها من بين طيات الحب، وعلى الرغم من الأسباب الكثيرة, تبدو العاطفة هى السبب الرئيسى لإشعال المظاهرات التى تنقلب إلى فتنة، آخر هذه القصص ما حدث بين عبير ناجح فتاة الثانوية القبطية، و«بائع الكشرى» الشاب أحمد ياسين، التى أشعلت مظاهرات عنيفة الخميس الماضى فى ملوى بالمنيا، ولم تهدأ الفتنة إلى بعد أن عادت الفتاة إلى أسرتها بصحبة قساوسة.فتاة صغيرة فى مرحلة المراهقة تحتاج إلى الحب والحنان وجدت أمامها شقيق زميلتها يلاطفها ويعاملها برقة وحنان، اقتربت منه، وأقنعت نفسها أنه فارسها، ولم تلتفت إلى عائق اختلاف العقيدة. كانت الضربة عندما قال لها أحمد «لازم تأسلمى» وافقت الفتاة وقررت إشهار إسلامها باسم الحب وليس باسم الاقتناع والعقل والمنطق، وقررت الهروب معه والتخلى عن دينها لأنها تحبه، وأكد لها أنه سيتزوجها ممنيا نفسه بنعيم الجنة لأنه أدخل فتاة الإسلام، ولأن الحب لا يعرف الفروق الدينية ويحكمه العقل والمنطق، كان من الطبيعى أن ترفضه أسرة الفتاة، ففى الوقت الذى يعمل فيه أحمد بائعا بمحل كشرى، تدرس الفتاة عبير بالثانوية العامة، وما كانت أسرتها ستوافق على زواجه منها حتى لو كانت مسلمة، أو كان هو مسيحيا. كعادة مثل هذه الحوادث تجمهر أكثر من 500 قبطى فى ملوى أمام مطرانية الأقباط الأرثوذكس وطالبوا بعودة ابنتهم القبطية، واتهموا الشاب أحمد باختطاف الفتاة، وقام الأمن بدوره المعتاد وبحث عن الشاب إلى أن وجده والفتاة وأعادها إلى أسرتها، ليظل الحب هو السبب الرئيسى فى أغلب حوادث الفتنة الطائفية فى مصر، بالأمس القريب وفاء قسطنطين وجارها محمد على محمد حسنين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة