إذاعة صوت إسرائيل
◄ ذكرت الإذاعة أن عائلة الجندى المختطف "جلعاد شاليط" ستطلق الأحد القادم حملة جديدة من أجل الإفراج عن ابنها الأسير لدى فصائل المقاومة الفلسطينية. وبحسب الإذاعة ستشمل هذه الحملة نشر لافتات مكتوب عليها كلمة "أنقذونى" مكتوبة بخط يد الجندى شاليط، من خلال الرسائل التى نقلت لعائلته من الأسر، بالإضافة إلى تصريحاته عبر الشريط الصوتى الذى نشرته حماس قبل قرابة العامين، وكتب من خلاله كلمة "أنقذونى". وأفاد "جاى فيرون" مراسل الإذاعة أن عائلة شاليط ستتجه الأحد المقبل إلى القدس قُبيل افتتاح جلسة الحكومة الأسبوعية للاعتصام هنالك لأجل غير مسمى.
◄ رفض وزير المواصلات الإسرائيلي، شاؤول موفاز، التعقيب على تهديد قائد الحرس الثورى الإيرانى بأن إيران تمتلك الصواريخ الباليستية القادرة على ضرب كل مكان فى إسرائيل، بما فى ذلك المفاعل النووى فى ديمونا.وقال موفاز فى تصريحات نسبتها له الإذاعة إن جميع الخيارات ما زالت موضوعة على الأجندة الإسرائيلية والغربية، وأضاف أنه يؤيد الحوار بين طهران وواشنطن، شريطة ألا يستمر وقتا طويلا، لافتا إلى أنه بصفته المسئول عن العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية أبلغ الإدارة الأمريكية الجديدة بموقفه هذا، الذى يعبّر عن موقف تل أبيب الرسمى.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄ نقلت الصحيفة مقتطفات من المحاضرة التى ألقاها الدكتور أمل جمال المحاضر فى جامعة تل أبيب والتى حذر فيها من تصاعد قوة اليمين فى إسرائيل، وقال إنه ستكون لذلك إسقاطات خطيرة على المواطنين العرب وعلى الفلسطينيين فى الأراضى المحتلة عام 1967. وقال إن نتائج الانتخابات تدل على نزعة شوفينية إثنية يهودية ونزعة عنصرية يهودية. وساق د. جمال قائلا إن نتائج الانتخابات تعكس حالة عدم الاستقرار السياسى والتخبط فى المجتمع الإسرائيلى ونوعا من ضياع البوصلة. وقال إنّ هذه الوضعية تفسح المجال أمام صعود أحزاب فاشية، مشيرا إلى أن هذه الحالة تشبه إلى حد بعيد، الوضع السياسى الذى كان قائما فى ألمانيا قبيل صعود النازية. التصويت لدى المجتمع اليهودى هو تصويت هوياتى واثنى.
صحيفة معاريف
◄ أفادت مصادر أمنية فلسطينية أن توترا يسود العلاقات بين حماس وحزب الله. وأضافت المصادر نفسها أن ناشطا فى حزب الله اعتقل فى جباليا الأسبوع الماضى بعد أن قامت عناصر من حزب الله بإطلاق القذائف الصاروخية دون تنسيق العملية مع حماس.ونقلت الصحيفة عن المصادر الأمنية الفلسطينية قولها إن أجهزة الأمن الحمساوية اعتقلت قبل بضعة أشهر أحمد صالح المسئول عن تفعيل المجموعات المسلحة التابعة للحزب فى القطاع بعد أن رفض تنسيق نشاطاته مع حماس. وأفرج عن صالح فى أعقاب ضغوط شديدة مارستها قيادة حزب الله فى الخارج. وأكد مصدر أمنى فى حكومة حماس اعتقال صالح ولكنه رفض الإفصاح عن سبب الاعتقال.
◄ قالت الصحيفة إنّ العديد من الوزراء الإسرائيليين حذّروا من أن عدم إقرار الحكومة الحالية لصفقة تبادل الأسرى مع حماس واستعادة الجندى الأسير فى قطاع غزة جلعاد شاليط قبل تنصيب الحكومة المقبلة التى يعمل رئيس حزب الليكود، بنيامين نتانياهو، على تشكيلها ويتوقع أن تكون حكومة يمينية ضيقة، سيؤدى إلى إبقاء شاليط فى الأسر لفترة طويلة.وزادت الصحيفة أن غالبية الوزراء الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حماس تحسبا لعدم موافقة الحكومة اليمينية على تبادل أسرى فى الفترة القريبة.
وجاء أن تقديرات المقربين من أولمرت قد تبلورت فى الأيام الأخيرة على أساس المعلومات المتوفرة لدى الجهات ذات الصلة بالاتصالات مع حركة حماس. وتبين أن المفاوضات غير المباشرة بشأن صفقة تبادل الأسرى لن تنضج ولن تخرج إلى حيز التنفيذ فى الوقت المتبقى لأولمرت فى منصب رئاسة الحكومة. وبحسب الصحيفة فإن أولمرت يواصل تخصيص ساعات كثيرة يوميا فى محاولة لإنجاز صفقة تبادل أسرى، تتم فى إطار إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، وتابعت أن حركة حماس لم ترد بالإيجاب على الاقتراح الإسرائيلى بإجراء مفاوضات ماراثونية فى القاهرة، إلى حين يتم التوصل إلى اتفاق، كما أضافت أن حماس ترفض الاقتراح الإسرائيلى الأخير بشأن إطلاق سراح مئات الأسرى ممن شاركوا فى عمليات قتل فيها إسرائيليون.
◄ كشف النقاب، الخميس، نقلا عن مسئولين سياسيين رفيعى المستوى فى إسرائيل أن إسرائيل وتركيا تجريان فى الأسابيع الأخيرة مفاوضات مكثفة من أجل إعادة العلاقات الثنائية بينهما إلى ما كانت عليه قبل الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة. وقال المراسل السياسى للصحيفة إنّ المفاوضات تجرى على نار هادئة، وإنّه تمّ خلال الأسابيع الأخيرة تبادل الرسائل بين المسئولين فى البلدين، لافتا إلى أنّه فى رسائل المسئولين من إسرائيل ومن تركيا شدد على أنّ البلدين يريدان إصلاح ذات البين خلال أيام، وأنّ العلاقات بين البلدين هى علاقات استراتيجية مهمة لأنقرة ولتل أبيب على حد سواء، بحسب المصادر عينها.
وأضاف المراسل السياسى قائلا إنّ تبادل الرسائل ينضم إلى الرسالة التى تلقاها الرئيس الإسرائيلى شمعون بيريس، من نظيره التركى عبد الله جول قبل عدة أسابيع، والذى قال فيه إنّه معنى بزيارة إسرائيل فى الأشهر القريبة القادمة، حيث رأت إسرائيل فى رسالة جول إشارة إيجابية من تركيا لإعادة العلاقات بين البلدين على ما كانت عليه.
وزادت المصادر الإسرائيلية قائلة إنّ تبادل الرسائل بين البلدين بدأ بعد إنهاء قضية الجنرال أفى مزراحي، الذى خلال محاضرة مغلقة انتقد بشدة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان، الأمر الذى دفع إسرائيل إلى تقديم التوضيح لرئيس الوزراء التركي، حيث أكدت إسرائيل على أن أقوال الجنرال مزراحى لا تمثل موقف إسرائيل الرسمى، وأنّ الجنرال وبخ بسبب أقواله، وبعد التوضيح الإسرائيلي، قامت تركيا بإبلاغ إسرائيل بأنّها ترى أن القضية منتهية.
صحيفة هاآرتس
◄ أكدت الصحيفة أن مساعى هادئة تنشط بين تركية وإسرائيل، لتهدئة الأوضاع وإعادة العلاقات الإسرائيلية التركية لسابق عهدها، ولفض الخلاف بين الدولتين، ووفقا لأقوال شخصية رفيعة المستوى إسرائيلية فإنه تم تداول مضامين ورسائل بين الجانبين التركى والإسرائيلي، تتعلق بأهمية إعادة العلاقات لسابق عهدها، أى قبل الحرب على غزة.وأوضحت الصحيفة أن الطرفين أوضحا فى رسائلهم المتبادلة بأنهم يرغبون فى فض الخلاف الذى نتج بعد الحرب على غزة، ذلك خلال مدة قصيرة وبأن العلاقات بين الدولتين تعتبر ثروة إستراتيجية ذات أهمية ومدلول كبيرين، وتأتى هذه المبادرات على ضوء الرسالة التى أرسلها الرئيس التركى عبد الله جول كتب بها بأنه يرغب بزيارة إسرائيل فى الأشهر القريبة.
ونوهت إلى أن المساعى لتحقيق صلح تركى إسرائيلى أتت كذلك، على ضوء تفوهات القائد فى الجيش الإسرائيلى آفى مزراحي، الذى انتقد موقف رئيس الوزراء التركى بما يتعلق بإدارة وتصرفات الجيش الإسرائيلى فى قطاع غزة، والتى أثارت ضجة كبيرة فى صفوف الجيش التركى وفى الحكومة التركية الأمر الذى دعا القيادة فى الجيش الإسرائيلى لإرسال رسالة للجيش التركى والحكومة التركية تخبرهم بأن موقف آفى مزراحى لا يمثل الموقف الإسرائيلى فى القدس.وأضافت الصحيفة أن:" رئيس الوزراء التركى ادعى بأن أولمرت طعنه فى ظهره وخانه، خاصة وأنه تواجد فى تركيا قبل الحرب على غزة بعدة أيام فقط، ولم يخبر أردوجان أن إسرائيل ستشن حربا على غزة.