منهم.. القواس وسيد سالم وحربى والكردى وعم عبدالهادى

سيدى منصور وشقاوة ومناقيش والعمدة.. «كافيهات» سماسرة الباطن

الجمعة، 06 مارس 2009 12:07 ص
سيدى منصور وشقاوة ومناقيش والعمدة.. «كافيهات» سماسرة الباطن محمد المرسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«أنا سمسار لعيبه وإن شاء الله هيكون لك نصيب تلعب فى أجدعها نادى فى مصر.. أو فى الخليج أى والله يا كابتن فى الخليج وليبيا.. وعندى ناس ممكن تسفرك بره.. بس إنت أثبت وجودك والباقى على الله وعلى العبد لله واسأل قبل ما توقع معايا كمان ولا مؤاخذة عن شغلنا.. وممكن نتقابل وهات معاك الوالد.. أو أخوك الكبير.. أو أى شخص ثقة بالنسبة لك».

حوار أصبح متعارف عليه بين سماسرة الباطن.. ولاعبى الكرة الشباب، أبناء الطبقة الوسطى الذين يحلمون مع أسرهم بالعثور على كنز كرة القدم.. «بفركة» من يد السمسار على المصباح.

حالة من السيطرة الفكرية تمارسها هذه الطائفة التى تفتح لها أندية كثيرة وبعضها معروفة.. وربما جماهيرية الباب لتدخل لعرض بضاعتها من اللاعبين، لأن المقابل المادى سيكون أقل بكثير من السعر لو كان هناك وكيل معتمد ممن يفترض أنهم يدفعون الضرائب، ولا يرتضون بأقل من النسبة الشرعية 10 % من الصفقة.. كما أن باب الفهلوة الذى يقف خلفه حفنة من المدربين لم يعد صعباً الدخول منه، لأنهم حفنة المدربين ستكون لهم أنصبة فى «سبوبة» قيد الموهبة الشابة.

أما اللاعب وأسرته فيقعون ضحايا هؤلاء السماسرة الذين يحصلون على إيصالات أمانة موقعة من اللاعب وولى أمره للفوز بنصيب الأسد من أول انتقال للاعب شاباً كان أو على وش نجومية.. وتبقى حالة عدم التثقيف للاعب وراء هذا العرض الهزلى، بالإضافة لعدم جدية الرقابة من اتحاد الكرة على هذه السوق السوداء.. أو السوق الموازية للاعبين.

أما أماكن هؤلاء السماسرة فمعروفة تماماً للاعبين وهى الكافيهات الشهيرة بمنطقة المهندسين مثل شقاوة والعمدة ومناقيش وسيدى منصور.. ففى غياب المكاتب التى يمكن مراقبتها تحل الأماكن العامة بديلا يصعب السيطرة عليه.. والتكلفة بالطبع على اللى بيحلم!

المثال الصارخ على هذه الفئة هما اللاعبان محمد المرسى وإبراهيم صلاح نجما المنصورة اللذان انضما حديثاً للزمالك، وعقب توقيعهما العقود بوجود وكيلهما المعتمد تامر النحاس فاجأهما الكردى ومساعده رأفت يطالبان بحقهما فى الصفقة باعتبارهما حلقة الوصل مع الزمالك مؤكدين أن عدم وجود ترخيص لا يعد سببا مقنعا لعدم حصولهما على حقوقهما المادية!لاعبا الزمالك لم يجدا أمامهما غير التهرب الدائم من السمسارين اللذين يلاحقانهما.. ويتوعدانهما بالهتاف ضدهما فى المدرجات!

أما باقى اللاعبين فطلبوا عدم ذكر أسمائهم، خشية تحريك دعاوى بإيصالات الأمانة التى وقعوا عليها.. منتظرين فرج الله لينهوا هذا الكابوس الذى بدأ بحلم الاحتراف فى غياب المعايير والتوعية والرقابة.

لمعلوماتك...
حسين على انتقل من بتروجيت إلى الأهلى مقابل 4 ملايين و500 ألف جنيه
الوكيل: لا يوجد






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة