قال: أنا وتامر بنكمل بعض

خيرى رمضان: أنا فوضوى ومجامل وتامر منظم وأبيض وحليوة لكنه «حاد»

الجمعة، 06 مارس 2009 12:02 ص
خيرى رمضان: أنا فوضوى ومجامل وتامر منظم وأبيض وحليوة لكنه «حاد» عارفين كويس مين اللى بيطلع الإشاعات - تصوير : أحمد اسماعيل
حاوره دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄أفضل صفات تامر.. إيده نظيفة ومعندوش أرضية فساد
◄المغرضون يقفون وراء شائعة خلافنا والهدف تعطيل نجاح البيت بيتك

خيرى رمضان يؤكد أنه وتامر أمين أصدقاء، ويقول «تربطنى علاقة قوية بتامر منذ فترة طويلة وتوطدت منذ عام، كما أننا أصدقاء على المستوى الأسرى فزوجتى صديقة لزوجة تامر ودائماً كنا نقوم برحلات معاً، أما حاليا فزادت صداقتنا بحكم أننى أراه يومياً حتى الأيام التى لا نلتقى فيها نتحدث تليفونياً».

وهل أدت هذة الصداقة إلى حدوث «كيميا» سريعة بينكما فى العمل؟
تامر على المستوى الإنسانى عكسى تماماً، وكل منا يكمل الآخر، فتامر واضح جداً وحاد فى أحيان أخرى، ولا يستطيع أن يخفى انفعالاته، ومثلا لو كان بينه وبين شخص ما خلاف، فهو لا يستطع أن يمد يده ليسلم عليه، على العكس منى تماماً، وصفاته هذه تؤدى أحيانا إلى فهم تصرفاته بطريق الخطأ، لكن الاختلاف بيننا على مستوى الصفات ساعد على نجاحنا، حتى تظهر صورتنا معا مكملة لبعضها.

هل كانت لديك ملاحظات على أداء تامر أمين المذيع قبل انضمامك إلى «البيت بيتك»؟
نعم كانت لدى بعض الملاحظات الخاصة على طريقة أدائه الحادة التى توحى للمشاهدين بأنه شخص مغرور، ولكنه كان يتقبل هذا النقد بصدر رحب وهو فى الحقيقة شخص متواضع جداً وأفضل صفاته أن «إيده نظيفة».

ماذا تقصد بـ«إيده نظيفة»؟
بمعنى أنه «معندوش أرضية فساد» شخص غير فاسد، وأمين.

ولكن لماذا يعتقد البعض خطأ أنه شخص مغرور ومتعال على زملائه؟
هذا غير صحيح بالمرة، ضاحكا.. «يمكن عشان الواد أبيض وحليوة»، وثقته الزائدة ونبرة صوته العالية، كل ذلك يعطى إحساسا لدى البعض بأنه مغرور، وللعلم تامر شخص شديد التنظيم، لدرجة أنه لا يسمح بوجود أى «كسرة» فى بدلته، وكثيرا ما يؤكد أننى فوضوى لا أهتم بالحفاظ على «بدلى».

تتردد أقاويل بأن تامر يتعمد مضايقة زملائه المذيعين فى البرنامج، وكان سببا فى مغادرة بعضهم من «البيت بيتك».. ألم تقلقك هذه الأقاويل؟
إطلاقاً، فتامر لا يتعمد مضايقة أحد ولكن أحيانا تفسر حدته ووضوحه الزائدان بأنهما رغبة فى المضايقة، وقبل انضمامى لـ«البيت بيتك» سألت تامر وقلت له «لدى برنامج فى قناة دريم ولست مضطرا إلى أن أنضم إلى البيت بيتك، فإذا كان تواجدى فى البرنامج سيسبب لك أدنى إزعاج فسأنسحب حتى لا يؤثر ذلك على صداقتنا» ولكنه رد قائلا:ً وجودك فى البرنامج سيضيف إلى الكثير، وأنا أثق فى إمكانيات خيرى صديقى. وأصر على انضمامى. وعن نفسى لم أقلق أبدا من وجودى بجوار تامر لأننى سبق أن عملت مع «غول» الإعلام عمرو أديب.

وهل كنت تتوقع انطلاق شائعات حول محاولات تامر لمضايقتك؟
أكيد وجلست مع تامر لندرس ما يمكن أن يفعله الآخرون لإحداث وقيعة بيننا، وترويج شائعات غرضها حدوث خلافات بيننا، مثل ترديد كلام حول أن «تامر أحسن من خيرى» أو العكس «خيرى خطف الكاميرا من تامر»، لذا فكل مايقال لن يؤثر على صداقتنا، لأننا نعرف الغرض منه مسبقاً.

وكيف ترى ما قام به تامر من تصحيح بعض كلماتك لغويا على الهواء؟
تعاملت مع هذا الموقف بهدوء أثناء إذاعة تلك الحلقة على الهواء، وبعد ذلك عاتبته وقلت له إن ما حدث خطأ وارد، ومن الممكن أن تقع أنت فيه، وبرر تامر ذلك بأنه نوع من الهزار وانتهى الأمر.

وما الذى أضافه «البيت بيتك» إلى خيرى رمضان؟
أضاف لى فئة معينة من الجمهور كنت أفتقدها فى برنامج «القاهرة اليوم» لأن جمهور «القاهرة اليوم» من الطبقة مرتفعة المستوى الثقافى والاجتماعى «إيليت شوية» لكن جمهور «البيت بيتك» أكثر وأقوى، لأن البرنامج يخاطب جميع الفئات من عسكرى المرور إلى الوزراء.

«البيت بيتك» يتبع التليفزيون المصرى، فهل هناك سقف سياسى محدود وخطوط حمراء لا تتعداها؟
إلى الآن لم يحدد لى أى سقف أو خطوط حمراء، حتى فيما يتعلق بالحوار الذى أجريناه أنا وتامر مع د. نظيف رئيس الوزراء، لم يحدد لنا نوع الأسئلة التى نسألها، وقمنا بتقسيم الملفات بينى وبين تامر والتى شملت «التعليم والصحة والحكومة»، وقمنا بطرح الأسئلة دون أى قيود. وعن حلقات البرنامج بصفة عامة، كان هناك تحفظ وحيد من وجهة نظرى فى معالجة «البيت بيتك» للأحداث الأخيرة فى غزة، تمثلت فى الدفاع دائما عن موقف مصر التى كانت تتعرض لهجوم إعلامى شديد من بعض المحطات الفضائية، وكنت أرى أنه يجب أن نستعرض آراء الجميع سواء المؤيدة أو المعارضة لموقف مصر ومناقشتها فى ذلك.

وما هو الشىء الذى يمكن أن تختلف مع تامر أمين بسببه؟
«ضاحكاً».. الأكل فلو أن تامر أمامه أى نوع من الأكل لا يستطيع أحد أن يأخذ منه شيئا.

وهل توجد بينكما غيرة مهنية؟
لا.. لسبب واحد هو أننا محققان ذاتنا بالفعل، فلا يوجد مكان للشعور بالغيرة خاصة أن «البيت بيتك» يعتمد على نجاح الجماعة وليس الفرد، وليس من مصلحتى أن يكون تامر أقل منى أو العكس.

ما رأيك فى محمود سعد؟
أنا حريص على متابعة حلقاته، وهو إعلامى ذكى نجح فى إزالة الشعور بالملل من المشاهد، نظرا لتنوع الفقرات الجديدة التى أصبح يقدمها فى البرنامج.

وهل لديك ملاحظات على برنامج «البيت بيتك»؟
نعم لدى بعض الملاحظات، ولكنى أفضل أن أعلنها داخل »البيت بيتك«، وأحرص على ذلك بصفة دائمة لكى نلتفت إلى أخطائنا، وبالفعل نحاول كأسرة واحدة أن نتلاشى هذه الأخطاء.

وما ملاحظات أسرة «البيت بيتك» على خيرى رمضان؟
«هزة كتفى» وهى حركة لا إرادية وبدأت أتلافاها وأقوم بمسك كف يدى، حتى لا أكرر مثل هذه الحركة.

من وجهة نظرك لماذا ينفصل أى ثنائى بعد فترة؟
لأن فكرة الثنائى تعتمد على واحد قوى والآخر سنيد له، ويصبح الأمر شيئا من اثنين، إما أن السنيد يكبر ويغير منه الشخص القوى، وإما السنيد يرى أنه يستحق مكانة أكبر ويستطيع أن يقوم ببرنامج بمفرده وهذا هو التطور الطبيعى لأى ثنائى.

من أصعب ضيف قمت بمحاورته فى «البيت بيتك»؟
لا أعتقد أنه كان لدى ضيف صعب فى البرنامج يصعب على محاورته، لأننى صحفى فى الأساس، وكنت أقوم بمذاكرة الضيف جيدا ومعرفة كل شىء عنه قبل محاورته.

من الشخصيات المعروفة التى تحلم بمحاورتها؟
أيمن نور وحمدى قنديل وجمال مبارك ود. ثروت عكاشة وكنت أتمنى أن أحاور الراحل عبد الوهاب المسيرى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة