شهد إضراب عمال "المنصورة إسبانيا" للغزل والنسيج، حصاراً أمنياً قوياً، وذلك بعد أن قامت قوات الأمن برئاسة اللواء سمير عبد الوهاب، بمحاصرة الشركة من الخارج والاستعانة بسيارات الإطفاء لفض أى محاولة لتجمهر العمال، كما أغلقت أبواب العنابر على العمال بمساعدة من أمن الدولة، كما منع الصحفيين من دخول الشركة، إلا أن العمال أكدوا أنهم سيواصلون الإضراب حتى يوم السبت المقبل، لحين سحب قرار وقف حمدى المغربى رئيس اللجنة النقابية، ووقف أى محاولة للضغط على العمال.
من جهة أخرى، قال حمدى المغربى، إن هناك مؤامرة ضده، يتزعمها السيد جلال مدير عام الشركة، مؤكداً أنه حرر محضرا بالوقف عن العمل، واتصل بالدكتورة ناهد العشرى مستشار وزيرة القوى العاملة، لكن الاتصال كان دون جدوى.
كما أكد بعض العمال أنه سيتم الحكم فى قضاياهم ضد الشركة الشهر الجارى لصرف مستحقاتهم، وفقا للقانون، من العلاوات الاجتماعية للخمس سنوات الأخيرة، كما أكدوا لليوم السابع رفضهم الحلول التى قدمتها وزيرة القوى العاملة للتنازل عن القضايا المرفوعة على الشركة، بعد أن تردد أنباء حول بيع الشركة إلى رجل أعمال آخر وتغيير نشاطها.
بعد الإجراءات الأمنية المشددة والحصار الأمنى للإضراب
حصار أمنى على إضراب عمال "المنصورة إسبانيا"
الجمعة، 06 مارس 2009 08:22 م
الأمن يحاصر العمال المطالبين بحقوقهم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة