كشف خطاب صادر عن وزارة المالية للدكتور أحمد الطيب، رئيس جامعة الأزهر، عن امتناع الوزارة عن الدفعة الثانية من مشروع ربط زيادة دخول أعضاء هيئة التدريس بجودة التعليم.
وقال الوزير يوسف بطرس غالى فى خطابه، إنه وفقا لتوجيهات الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء لتمويل الأعباء المترتبة على تطبيق معايير الجودة وبدل القيادات للجامعات المصرية والمراكز والمعاهد البحثية من الموارد الذاتية لكل منها، وتعاونا من وزارة المالية، فقد سبق وأن تمت الموافقة على تدبير مبلغ 25 مليون جنيه كدعم من وزارة المالية للبدء فى تطبيق معايير الجودة وبدل القيادات لجامعة الأزهر.
وأضاف غالى فى خطابه :" قد تشاطروننى سيادتكم الرأى نحو تدبير أعباء تطبيق معايير الجودة وبدل القيادات من الموارد الذاتية لجامعة الأزهر – تعليم، أسوة بما تم بالنسبة لباقى الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية ".
الدكتور محمد عويضة، رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر، وصف الخطاب بأنه مصيبة، وأن أساتذة الجامعات سيبدأون دراسة إجراءات التصعيد التى قد تصل إلى الامتناع عن تصحيح أوراق الإجابات أو وضع الأسئلة وصولا إلى الإضراب عن العمل .
من جانبه قال الدكتور مغاورى دياب، رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة المنوفية، إن الدكتور هانى هلال أشار إلى أن الدفعة الثانية من زيادات أعضاء هيئة التدريس موجودة ولكن لم ترسل سوى 4 جامعات تقارير الأداء .
وأضاف دياب:"نحن لا نعمل وفقا لدفعات من الأموال ولكن على نظام مستقر ونرفض أى محاولات لترك الموضوع عرضة لمساومات".
خطاب من الوزارة لرئيس جامعة الأزهر يكشف الامتناع عن صرف زيادات الأساتذة..
"المالية" تتخلى عن مشروع "جودة التعليم"
الجمعة، 06 مارس 2009 11:05 ص